التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من 2025

بقلم الرائع أ/محمد الشرقاوي/////

بكل فخرٍ أُجيبُ اليوم من طلبِ وأنسجُ الشعر في الأخلاقِ والأدبِ فالأدب التاج إن عزّت مكارمُهُ يزهو على الرأس لا يحتاج للذهبِ وإن تخلّى الورى عن نهج مكرمةٍ الحرُّ يبقى على عهدٍ من الرتبِ يُعطي إذا سُئِلَ المعروف من كرمٍ كالمزن يسقي بلا مَنٍ ولا عتبِ فاسلك طريق التُقى إن كنت ذا هممٍ تلقَ السكينة في دربٍ من الشهبِ ما أروع الحرف إذ يسمو إلى القممِ ويشرق الفكر في أخلاقِهِ العجبِ ها أنا أُكمل المعنى دونما حيدٍ عن النهج، في صفو البيانِ والطلبِ فالعلم إن لم يزكيه التُقى خَبَثٌ كالسيف إن جُرِّدَ من عدلٍ ومن سببِ والمال إن لم يُصن بالفضل من سَفَهٍ يُردي النفوس إلى أهواءِ مُضطربِ فاجعل من الحِلم درعًا لا يفل به سهم الجهالة أو طيشٌ من الغضبِ واغرس من الصدق في الأقوال ما نبتت به المكارم في أرضٍ من السحبِ تزهر القيم إن رُويت بماء هدًى وتثمر الخير في الأرواحِ والنُجبِ كلماتي Sharkawy Mo

بقلم الشعر أ/رمضان الأحمد/////

مذاق الشعر ................ بِدونِ ضياءُ؛ طعمُ الشِّعرِ مُرُّ وَطعمَةُ غيرةِ الحمقى أمَرُّ أَُقولُ : بِأَنَّني رَجُلٌ غَيورٌ وَمُهري في الوغى دوماً يَكرُّ ويصهلُ صهلةَ المجنونِ إذما رأى أعمى بلا قصدٍ يَمُرُّ وَلَم أخشَ الخيانةَ منكِ ...حاشا فمثلكِ ...لا تخو ن ُ ......ولا تُغَرُّ وإنَّ الشِّعرَ ذو طعمٍ لذيذٍ ولو بينَ الحروفِ يطوفُ قَهرُ إذا غابت يغيبُ الوعيُ عَنِّي وإن شاهدتُها عيني تَقرُّ رَنَت في عينها فَسَبَت فؤادي فصرتُ أسيرَها وَسوايَ فَرُّوا ولا أهوى اِنعتاقي رغم قيدي ولو قالت: عتقتكَ أنتَ حُرُّ لها شعرٌ كما الشَّلالِ دالٍ على الأردافِ طاغٍ مُسبَكِرُّ ولحظٌ فيهِ سِحرٌ لا يضاهى وما بينَ الشفاهِ يسيلُ خَمرُ وفي الخَدَّينِ جوريٌّ تماهى تناثرَ منهُ في الوجناتِ عِطرُ وجِيدٌ مثلُ جيدِ الريمِ غضٌّ لذيذُ اللثمِ شفَّافٌ يَقِرُّ وَنَحرٌ إذ رآهُ المَيتُ يحيا وَيَسكُن في رُباهُ ويستقِرُّ وإن قالت :رَجاءً.. قلتُ: كَلَّا رجاؤكِ يا ضياءَ الروحِ .....أمرُ وَإن هَسَّت هسيساٌ ذُبتُ عِشقاً فإنَّ هسيسَها المَخفِيَّ شِعرُ وَمِن شغفي أُشَلُّ بدون داءٍ وَمُهري لا يَكُرُّ ... ولا يَفِرُّ ...................

بقلم الرائعة د/آمنة ناجي الموشكي/////

تساؤلات .د.آمنة الموشكي مَنْ أَنْتَ يَا هَذَا، وَمَنْ زَرَعَ المَآسِيَ وَالمِحَنْ؟ فِي مَوْطِنِيَ الغالي الَّذِي مَا ضَلَّ يَوْمًا أو وَهَنْ وَمَنْ الَّذِي مَا زَالَ فِي طُغْيَانِهِ مِنْ سُوءِ ظَنّْ يُفْشِي الفَسَادَ بِحِقْدِهِ وَبِشِرِّهِ العَاتِي عَلَنًْ؟ وَمَنْ الَّذِي خَانَ الأَمَانَةَ وَالرِّيَادَةَ فِي اليَمَنْ؟ قُلْ أَيُّ شَيْءٍ، إِنَّنِي    مَا زِلْتُ أَسْأَلُ: مَنْ وَمَنْ؟ عَمَّا جَرَى في أرضنا           ومَن الذي قَبِضَ الثّمَنْ؟ حَتَّى تَلَاشَى ضَوْؤُنَا              فِي كُلِّ أَرْجَاءِ الوَطَنْ مَا عَادَ فِينَا غَيْرُ مَنْ              كَبَّرَ وَحَوْقَلَ وَانْدَفَنْ مِنْ حُزْنِهِ الجَاثِي عَلَى           كُلِّ المَفَاصِلِ فِي البَدَنْ وَطَنِي، وَقَدْ حَلَّ الجَفَا               والغَبنُ فِيْنا مُحْتَقَنْ سَكَنَتْ بِهِ الفَوْضَى، وَقَدْ               سَادَ العَمِيلُ المُرْتَهَنْ أَكْبَادُ عَانَتْ دُونَمَا               رِفْقٍ، وَلَمْ تَلْقَ الكَفَنْ مَاتَتْ عَلَى أَبْوَابِ مَنْ                صَارُ...

بقلم الرائع د/ضياء الجبالي/////

الـلـغــــةُ الـعــربــيـَّـة ُ** ( ملحمة شعرية ) **************************************ا. الـلــغــةُ العــربــيَّـةُ * هـي لـغــة ُالـقــرآن ِ الخــالــقُ أوجــدَهــا * مِن قـبـلِ الإنـســان ِ في اللوح ِالمحـفوظ ِ* ومع السبع ِمـثـاني كي تحيا إلى الأبـد ِ* لـخـــلـــودِ الأزمـــانِ وأحــاديـثُ الـجــنَّـة ِ* لـِــلَّـــه ِالــمـــنَّـــان ِ بســؤال ِمــلائــكــة ٍ* مـع أمــره ِلـلـجــان ِ وعـقـاب ِالشـيـطـانِ ؛؛ من بعـد ِالعـصيـانِ قَصـص ُالخلق ِتؤكِّدُ * وبـأسـمى بُـرهــانِ الـلـغــةُ العــربـيَّـة ُ* هـي لـغـةُ الـرحـمــنِ الـلـغــة ُالـسـامــيَّـة ُ* دون َشـريـك ٍ ثـاني ٍ **************************************ا. واللـغـةُ العـربـيَّـة ُ* الفـصـحى كــبـنـيـانِ الحـافـظ ُأنـزلــَهـا * وبـحــفــظ ِالـديـَّــانِ وبِــكـــلِّ الإفــــرادِ * تـتـبــاهــى بـأركـانِ أمُّ لــغــات ِالأرض ِ* و لِــكــلِّ الـبـــلــدانِ أم ُّلـغـــات ِالـدُّنـيـا * والنـطـق الإلـســان ِ ألــف ٌ بــاء ٌ؛؛ أب ٌّ * أ بـ ت َلأيِّ هــ وان ِ وهـي الـلـغــةُ الأم ُّ * بـحـديـث ِالعــُربـانِ منهـا باقـي لـغـات ٍ* ...

بقلم الرائع أ/عزت شعراوي/////

حُبُّكِ … وحُبُّكِ أَزْهَرَ كَوَرْدَةٍ نَبَتَتْ بَيْنَ مَفَاصِلِ حَجَرٍ كَنَبْعِ مَاءٍ وَسْطَ صَحْرَاءَ مِنَ الرِّمَالِ أَنْفَجَرْ أَتَى كَطِفْلٍ وُلِدَ لِأَبَوَيْنِ ظَلَّا عَقِيمَيْنِ سِنِينَ كَعَوْدَةِ عَاشِقٍ لِحَبِيبَتِهِ بَعْدَ طُولِ سَفَرٍ حُبُّكِ فَرْحَةٌ وُلِدَتْ مِنْ مَخَاضِ الْيَأْسِ وَيَدٌ مُدَّتْ مِنْ بَعِيدٍ لِتُنْقِذَنِي مِنْ بَيْنِ الْحُفَرِ شَمْسٌ أَنَارَتْ ظُلْمَةَ أَيَّامِي بَهْجَةٌ وَأُنْسٌ! كُنْتُ بِدُونِكِ رُوحًا تَمُوتُ وَحُبُّكِ أَتَانِي كَالْمَطَرِ! عِزَّتْ شِعْرَاوِي 19/12/2025

بقلم الرائع أ/عماد شكري حجازي/////

......فراشة أميرة الغياب...... كينونة بعد واحتراق الثقاب غيمة حبلى انشطار الضباب ذاك وقت تندى فيه العقاب ارتعاد هي ظلمة والنور أضحى غروبا وسراب هي تلك الحانة المثقولة ارتياب أحببتها ذات فجر وضاع عمق قراننا مغبات السحاب فراشه اقتربت فقبلتها وشممت وتر غمام نغماتها واصطحبت الخيال طوعا ارتحال ذات حلم وشاطىء استبقت فيه وجهك المذاب أكتبك روايات سابحات سطورك شهرزاد وأنا المتوج عرش أفقك اغتباط في الجواب قد حبوت العناق أسرك اقتراب اختلاج ذات الحنايا فيك احتلال كأني أعيشك سهدا أنتقيه لمتوني رحلات اختمار الغياب قد كان غيابك عن ظنوني عن عيوني  عن وجدي  وسهادي  اشتعال حريق أكثر في  مجال  ذاك عشق تنسمته الجوارح  حلما وصمتا حين ضخ  أذان الحياه  هل تذكرين عهدي لك  والليل البريء بيننا  والهمس القابع أحلام  قران عمرنا  والنبض المعمور على  سطر الروح  والكنايات المبرورة اصباغ  الثنايا  هل تذكرين الحروف  والقصيد الموهوب لقلبك  كل حين  هل تذكرين الهمسات  والضحكات والعشق الوارف  ضخات  هل تذكرين الإعترافات  والوجد الرابض ثكنات  بوحي بوحك والإعتناقات  هل تذكرين كم تعذبت  الأبجديات والسهام المرتشقة  متون ...

بقلم الرائعة أ/هيام حسين/////

هدية الأيام تركت الدنيا .... كلها وما فيها... وكل مباهجها وكل ما حوت من جمال وبهاء .... اكتوي .... من جمرات الحب الذي أحفظه لك في قلبي ... ونبضه ... آهات عميقة .... في الصدر وصوت عميق ... يرافق أنفاسي .... وسحر عينيك اللامعتين .... كم اعشق هذا الجمال ... أراك قمراً... منيراً ... مبتسماً .... في ليل حالك .... السواد .... وأنت سناؤه أتمشى... أتجول .... أرافقك ... أصارع العشق العميق .... وأنت تسكن بأنفاسي .... وفي القلب حب ..... لا أقوى على فراقه أعانق بك السماء عشقاً أحلق بعيداً أرى العالم صغيراً ... وأنظر للمستقبل... القريب والبعيد.. بفرح وسرور .... أتجول في الأعماق ....  أعماق روحي  وروحك النقية  أسبح في بحرك ....  يكاد حبك  يجعلني  ... غريقاً .... أتنفسك  إنقاذاً... يا منقذي .... الحقيقي ياليت ...  ياليت ...  من أحببته خيال وأحلام .... لأنه أتعبني حباً  واحتواءً وتعلقاً .... أنت وهج ....  بين الغيوم أراك  ... في أضواء الليل بريقاً يؤنس  غربتي ...... أصافح  طيفك ..  وأنا  ... من عشقته  بلهفة .... من دون البشر ...  الحبيب ... المجروح  الموضوع ..... والقلب  ...  الحز...

بقلم الرائع أ/غزوان علي/////

سِفرُ تكويني أنا إنْ عشتُ فـي دنيا وجــودي رهنتُ العمـرَ في عشقِ القـدودِ نذرتُ الشِّعرَ مِنْ أجلِ الغــواني   وعشــــتُ الوقتَ مذبوحَ الوريدِ وما شُربي سوى مِنْ عذبِ ثغرٍ                             وما يهـــفو لغيرِ الحسنِ عودي ولــنْ أخشى الفناءَ بأيِّ وقــتٍ                             أنا المجبولُ مِنْ طينِ الخلـــودِ أنا لحــنٌ يســـافــــرُ مثلَ طيرٍ                              ويمضي عبـرَ أسـوارِ الحـدودِ أنا مَنْ هامَ في حسنٍ وكــأسٍ                              أنا مَنْ ذابَ في عـطرِ الـورودِ أنا مَنْ حرَّضَ الخصرَ المعنّى                              فثارَ علـى التَّخلفِ والجمـــودِ ذروني كي أعيشَ العمرَ حـــرًّا                            أصلِّي للرّقيقِ مِـن الخـــــــدودِ دعائي أنْ يصـونَ الغيدَ ربِّي                              ويدنينـي إلـــــى بيضِ الـزِّنودِ ........... شعر ورسم/ غزوان علي

بقلم الرائعة أ/وفاء كامل/////

ساهمة سابحة في عالم الأحلام تسافرين خارج المنظور في مدارات السكون إلى عالم الخيال حيث تنسج الأحلام والحكايا والأمنيات من ذرات النور تكونت دخلت أعماق البحار رأيت الشمس عند المغيب في صمت وسكون راقبت عيناك كل المدار نظرات حالمة تاهت في عالم الخيال تفتش عن الأمان وأحلامٍ ضائعة وحكايات من سالف الأزمان حيث كان الحب وفاء ولم يكن شيئا صعب المنال وفاء كامل

بقلم الرائع أ/نوفل إدريس الأحمد/////

سألت الملك أليس لديك ضمير فقال أني وأدتُ في التراب ضميري وسعيتُ عمري كي يرثني صغيري الهم ُعندي رجولتي وفحولتي والفاتنات كلّهم بسريري قلت له مالُ البلاد ليس ملكك ياملك من ذا الذي فوق الرقاب ملّكك انموت? جوعٱ في بلاط عاهلٍ لله درّكَ عاهرٍ ما أظلمك قال لي المال مالي والحرام حلالي من جدّ جدي ووالدي إجلالي أنتم عبيدُ وما تصدّقتُ به حتى اليسير فكلكم أموالي لم يعترض أحد بظلمي لكمُ وتقبّلونَ الأرض تحت نعالي تبّٱ لكم بالظلم لم تتوحدوا ضدي ولم تسعوا في إذلالي نوفل ادريس

بقلم الرائع أ/علي حسن/////

مات زمان المعاني .. بقلمي علي حسن بَكتني قبل حاضِري حِجارَةُ الدِيار وغَفَت على فُرشِ النّعامِ المعاني فَتحطّمت لِصمتِها أسِنةُ الأقلام وتناثَرَت حروفَنا في أزِقةِ زَماني يا رب إليك شَكوتُ حيلَتي وأمري وسألتُكَ حالي الذي أضاعَ عنواني فما الشكوىَ لِعالمٍ أثمَلَ مِنه الرأسَ وأصبَحَ لِسانَهُ مَبتورٌ عقيمَ الأماني إليكَ يا ربُ شكَوت أنفاسي وناسي و غَفَت عيونُ الخلقِ وماتَ زمانُ المعاني فنَثَرتُ من بِحارِ قافِيَتي ما تَجاوَزَ الدموع وعَزَفتُ على قِيثارةٍ صرختُها أنَةُ زَماني لعلّ اليومُ قبلَ الغَدِ يَستفيقُ من غَفوَتهِ والبَسُ جديدَ ملابِسي وتضحَكُ أعوَامي وأُلملِمُ من أوراقي المُتناثِرَة في صدرِ ديواني قد آن أن نعيشُ كما هو غيرنا فالجرحُ أدماني قد ماتَ ذاكَ الزمانُ الذي حضورَه وجوهٌ وتراقَصَت وجوهٌ بِلا معاني لَفَظتها أقلامي لعلّنا نُلملِمُ حِجارةً تناثَرَت مع غُبارِ الأيام نهدِمُ الخِيامُ نُودِعُ شَتاتٍ أضاعَ أحلامي فلم يَعد في الحياةِ مُتسَعٌ لِلكلِمات فكلُ شيءٍ باتَ مُراوِغٌ بٍلا معاني لِيعزِفَ القلَمُ من لظىَ اللّيلِ الذي توشَحَ ستائِرَ أضاعَت حتى الأماني ولعلّ اللّيلُ في حاضِرَنا و...

بقلم الرائعة د/آمنة ناجي الموشكي/////

حاءٌ وباء د.آمنة الموشكي حَرْفانِ في أَوْصافِها أَوْصافِي لا تَقْسِمونَ صِفاتِها أَنْصافِي هي كَلِمَةٌ شَفّافَةٌ فَوّاحَةٌ بِالعِطْرِ وَالأَفْراحِ وَالأَلْطافِ الحُبُّ مِنْ أَوْصافِهِ يَبْدو كَما لَحْنُ الحَياةِ بِكُلِّ قَلْبٍ صافِي وَهُوَ الوَحيدُ بِوَصْفِهِ وَصِفاتِهِ لا شَيْءَ يُوصِفُهُ مِنَ الأَوْصافِ هُوَ بَسْمَةٌ بَرّاقَةٌ تَشْتاقُها كُلُّ القُلُوبِ بِريحَةِ الصَّفْصافِ قِيثارَةُ الأَنْغامِ لا نِدَّ لَهُ أَبَدًا فَفي أَنْسامِهِ إِتْحافِي مَنْ يَجْهَلونَ جَمالَهُ وَكَمَالَهُ في دَحْرِ كُلِّ الحِقْدِ وَالإِجْحافِ هُمْ يُنْكِرونَ النُّورَ في ظُلُماتِهِمْ وَيُصَفّقونَ لكُلِّ وجْهٍ جافِي وَلِأَنَّهُمْ لَنْ يَنْتَهُوا عَنْ غَيِّهِمْ كَلّا وَلَيْسَ لِدائِهِمْ مِنْ شافِي لا تَتْرُكوا أَفْكارَهُمْ تَسْري عَلى أَحْلامِنا في فِكْرِنا الشَّفّافِ الرّاء مَهزُومٌ فَلا حَربٌ وَلَا حِقدٌ بِنَا وَجَمِيُعنَا مِتْعَافِي فلْتَزْرَعُوا حُبَّ الحياة لأنَّهُ عَبَقٌ مِنَ الرَّيْحانِ فيهِ عَفافِ يَشْفي القُلُوبَ مِنَ المُواجِعِ كُلِّها وَيَقيكَ رَمْضَى قَسْوَةِ الأَحْقافِ د. آمنة ناجي الموشكي اليمن ٢١....

بقلم الرائع أ/أحمد زكي سعادة/////

. لغة الكلام ★★★ قـف هاهنا و لتستمع يا شادي فالحرف مني والمداد مـدادي لـغـة الكـلام إذا أردت روايـة فارفق بنفسك وارتفع بالضاد أم اللغات و في الكلام بلاغةٌ عـيـنٌ و نـونٌ فاعتبر بالصـاد الشـين تشـهد و الثناء بثائها و كلام ربي معجزٌ يا حـادي قـرآن ربي قـد أتـى بلسانها من منكم قد جاء بالأضداد قافٌ و نونٌ زينت آيـاتـنـا مـن منكم قـد جاء بالآحاد همسٌ وجهرحرفها ورويها و تَيسـرَ الـقـرآنُ لـلأحـفـاد هبوا كراما وارفعوا راياتها إن القـصـيـد مـقـيـد بمداد هياانثروا ذاكم بوادٍ جذرها و لتنظروا إنباتها بالــوادي فهمٌ و حرفٌ ثاقبٌ نحيا به ولتبخثوا فهم الكلام السادي ★★★ أحمد زكي سعادة

بقلم الرائع أ/خيري محمد محمد يوسف/////

#قصيدة هم أرادوا والله يريد كلمات أ خيري محمد محمد يوسف يــــا مــــن اردتــــم أن أكــــون مـحـطـما ومـكـبـلا أنــا ســوف أمـضـي فــي طـريقي مـقدما مـتفائلا أنـــا لا أبــالـي رغـــم كــيـد الـكـائـدين وحـقـدهـم ولــسـوف يـنـصـرني الـكـريـم . أنـــا بــه مـتـوسلا قـد كـنت أحـترم الـوعود ، وكـنت أحترم المشاعر قــــد كــنـت دومـــا لـلـجـميع مـسـالـما ومـجـامـلا الـيـوم فـلـيقف الـجـميع ، مـا عـاد يـنفع أن أضـيع مـــا عــاد يـغـلبني الـقـطيع ، الـيـوم حــدا فـاصـلا لـن يـكسروا فـينا الأمـل ، لـن يـغرسوا فينا الكسل ســنـظـل رمــــزاً لـلـعـمـل ، سـنـظـل رمـــزاً لـلـعـلا فلقد تعبت من المظاهر ، وتعبت من جبر الخواطر وسـئمت مـن ذكـر الـمآثر ، فـعلى مـا أبقى مجاملا أنــا لا أبـالـي بـالـحضور ، ربــو عـلي حـب الـظهور ألــفـوا الـتـكبر والـغـرور ، أصـبـحت عـنـهم غـافـلا مـاذا تـظن بـي الـظنون ، وكـيف سـتراني الـعيون وهــــل سـتـرسـمني الـفـنـون مـتـحـمساً مـتـفـائلا وجــهـت وجـهـي لـلـسماء ، يــارب فـلـتقبل دعــاء مــنـك الإجـابـة والـعـطاء ، يــا رب جـئـتك سـائـلا

بقلم/كريم خيري العجيمي/////

ثم يخذلك الجرح، ويلتئم..!! ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ -#وكتبتك_حينها.. في عداد الجرحى.. في عداد الأسرى.. وعلى سبيل الاحتياط.. في عداد الذين قَضَوا وهم على قيد العبور إلى المجهول.. وإمعانا في الحرص.. كتبتك في الذين وُقفوا رهن الاعتقال بلا سبب.. ظنا مني بأني وطأت منطقة مقدسة.. لا يعبرها المرء واقفا.. كيف.. كيف.. وفي ذمة الريح ألف شتات.. كل منها بعضي حين مضى.. كتبتك، وكتبتك، وكتبتك.. ولم أكن أتوقع أنك بكل هذا العمق.. وبكل هذا الثقل.. كتبتك.. منذ أول سكون.. حتى آخر تمرد.. حتى آخر انقلاب.. لم أكن أعرف أنك أكبر من متاعب اللغة، ومساغب الأرقام.. أعمق من فاقات الحروف، وعثرة المجازات.. أسبق من التردد.. وأصعب من النطق.. أكبر من الفواصل والنقاط وعلامات الترقيم.. لم أكن أعي أن ثمانية وعشرين حرفا.. لا تملك القوة لتكتبك كما ينبغي.. كل ذلك الأسى هنا.. كل تلك الحرائق.. وكما تشعلينها وحدك.. ما زالت لديك القوة لإطفائها وحدك.. بكلمة.. بإيماءة.. وربما تلويحة بإصبعين.. وكأنما تودعين ريشة تحملها الريح إلى منفى لم يسكن خريطة الإدراك بعد.. ياه لذلك الكم الهائل من الصمود فيك.. من الجمود.. ومن التحم...