التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/أسامة صبحي إسماعيل/////


((( حل من الحلول )))

أسمح لك أن تدخلي مكاني ....
أما الفؤاد فلم يعد موجود ....
فنحن في دنيا بلا معايير .....
وما يذهب منا لا يعود .....
دنيا لا تري عشق ولا وفاء ....
لا تعرف إلا لغة المال والنقود ....
دنيا وكم ارتكبت من جرائم .....
وتبدو بريئة بالأدلة وكذلك الشهود ....
أحببتك وتماديت فيه .....
فصار عشق بلا حدود .....
ثم عدت كما بدأت ......
أقر بخسارة لا يد لي فيها ....
أوقع تنازلات واتفاقات وعقود ....

ادخلي مكاني ....
فكل شيء كما كان .....
حتي أشيائك .....
والذكريات والألحان ....
وكل الجوانب مازالت تذكرك ....
وعطرك مازال يسكن الأركان .....
أما الجوارح فقد تمردت .....
وعلي بعدك أعلنت العصيان .....

جربت الانسحاب من ساحتك والهروب .....
فوجدت نفسي أكافح عبثا ....
وقد أصبحت الأيام مثل الهرم المقلوب ....
وبحور العشق خائنة وكاذبة .....
فرياح الشمال تغرق سفن في الجنوب ....
وقهر الهوي كيان أعمي ....
لا يشعر بسفك الدماء وسحق القلوب ....
ليتني لم أقع في شركه .....
ولم يصر الفؤاد مشردا كضحايا الحروب ....

أحلم بيوم أن أراك .....
دون ترتيب أو قرار .....
وأعلم أنها لحظة لن أتحملها ....
لكنه العشق ....
لا يجدي معه هروب أو فرار  ....
فكل ما لدي معزول بغيابك  ....
والقلب يؤلمة الحصار  ....
وما من مخلوق أود لقاءه  ....
فقط أنت  ....
من جمعت لأجله شؤون وأسرار  ....
وأعلم أنك أمل أرفضه  .....
لكنني مصاب بالشوق والانتظار  ....
وربما أني جديد العهد  .....
وكيف أني مسلوب الإرادة والاختيار  ....

سأتحمل أن أراك  .....
ولا أستطيع إليك الوصول  .....
وأري في ذلك استحالة  ....
كأني أضيف يوم ثامن للأيام  ....
وفصل خامس للفصول  .....
سأقنع الفؤاد علي ألمه  ....
أنك لم تعودي خاصته  ....
فأي مستحيل قد يكون معقول  ....
وربما أن أراك ولو لمرة   ....
زيادة في إحكام الحصار  ....
وربما يكون حل من الحلول  .....

أسامة صبحي ناشي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي

بقلم الرائع أ/فوزي نجاجرة/////

بقلمي : # أ. فوزي نجاجرة .# من فلسطين حرام...حرام...حرام هذه غزة وفلسطين وارض العروبة والاسلام تباع بين قسيس وشيخ... وحاخام يتقاسمونها في بورصات الرق وملاهي العهر والقمار والأزلام حرام........حرام.........حرام هذا حاكم ذليل جبان مطبع وهذا مستعمر لص متكبر يسرق التاريخ والاوطان كلهم يتقاسمون طبخ السم ونبيذ النهد والنفط يتأمرون على الشعوب وكل الأنام حرام.........حرام...........حرام المستعمر اللص يسير يطير يبحر من المحيط الى الخليج ولا يضام يا عمر ومعاوية ويا معتصم ويا صلاح الدين كلكم خلفتم أوهام قد باع الخلف عزكم ومجدكم ودمائكم في لحظة جبن وانفصام حرام.....حرام.....حرام فبيتي شيدته من عرق جبيني ليأويني ويسترني في قادم.. الأيام وطيور هولاكو هذا الزمان تهدمه في لحظة وتحوله الى ركام حرام..........حرام..........حرام وجنيني وجذوري وديني وتيني وزيتوني وبساتيني تباد بتلذذ وانتقام وفلذة كبدي انبته من ماء العتمة ليعينني في كهولتي على الايام وفي لحظة هاربة يقنصه مجرما مهرا لمومس يطارحها الغرام حرام.......حرام.......حرام وفي عتمة الليل ووضح النهار يجوسون بيوتنا ويهدمونها فوق شيوخنا ونسائنا واطفا...

بقلم الرائعة أ/فاتي رضا////

همس روحي ما زلت لا أراك إلا صفاء.. وبهاء.. ك السماء بيوم صيف حيث تتلألأ النجوم وتتراقص أذرع المجرات ألوانا فرحا... بذلك الإلف البعيد الذي و إن غاب كان له الحضور كما النوارس حين تعانق البحار بعد طول الانتظار ... .....فاتي رضا