التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/علي زين//////


#تراتيل_عاشق

كانت -وما تزال- ابتسامتها وحدها كفيلةً، بأن تضع عن عاتقي همومًا كأمثال الجبال، وتُبدّلَ مني الحزن سرورا، والكربَ أفراحا، والنارَ بردًا وسلاما، والظلام نورًا وضياء..
حتى أنني كنت أعجب بيني وبين نفسي! أي سِرٍ في هاته الإبتسامة، أليست ككل ما ما خلق الله من ابتسامات هنا وهناك؟! بيد أنني كنت أرى اختلافا؛ فينما تكون الإبتسامة عبارة عن انفراج الشفتينِ، كنت أرى معها انفراج وجه الحياةِ، عن مثل حبات اللؤلؤ، انفراجًا -إن شئت- سمّه سحرًا، أو أمانًا، أو طمأنةً.. ففيها روح الحياة ومعناها بادٍ ظاهر.. تشعّ كمشكاةٍ فيها مصباح، أو كالزجاجة فيها كوكب دُرّيّ!

أهمسُ قائلًا في نفسي؛ ليت كل ما يطرق حياتي، أو ينزل منها يكون ما لمثل ابتسامتها في نفسي، ولئن كانَ حقا؛ فإنني إذن لمنعّمٌ مطمئن.. ما يتفطر قلبي حسرةً عن ما يفوتني بعد ذلك من الدنيا أو يأتي.. فلدي من رصيدِ الشجاعة والقوة، والعذوبة والجمال: ابتسامتها.. وكفى!

#علي_زين

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي

بقلم الرائع أ/فوزي نجاجرة/////

بقلمي : # أ. فوزي نجاجرة .# من فلسطين حرام...حرام...حرام هذه غزة وفلسطين وارض العروبة والاسلام تباع بين قسيس وشيخ... وحاخام يتقاسمونها في بورصات الرق وملاهي العهر والقمار والأزلام حرام........حرام.........حرام هذا حاكم ذليل جبان مطبع وهذا مستعمر لص متكبر يسرق التاريخ والاوطان كلهم يتقاسمون طبخ السم ونبيذ النهد والنفط يتأمرون على الشعوب وكل الأنام حرام.........حرام...........حرام المستعمر اللص يسير يطير يبحر من المحيط الى الخليج ولا يضام يا عمر ومعاوية ويا معتصم ويا صلاح الدين كلكم خلفتم أوهام قد باع الخلف عزكم ومجدكم ودمائكم في لحظة جبن وانفصام حرام.....حرام.....حرام فبيتي شيدته من عرق جبيني ليأويني ويسترني في قادم.. الأيام وطيور هولاكو هذا الزمان تهدمه في لحظة وتحوله الى ركام حرام..........حرام..........حرام وجنيني وجذوري وديني وتيني وزيتوني وبساتيني تباد بتلذذ وانتقام وفلذة كبدي انبته من ماء العتمة ليعينني في كهولتي على الايام وفي لحظة هاربة يقنصه مجرما مهرا لمومس يطارحها الغرام حرام.......حرام.......حرام وفي عتمة الليل ووضح النهار يجوسون بيوتنا ويهدمونها فوق شيوخنا ونسائنا واطفا...

بقلم الرائعة أ/فاتي رضا////

همس روحي ما زلت لا أراك إلا صفاء.. وبهاء.. ك السماء بيوم صيف حيث تتلألأ النجوم وتتراقص أذرع المجرات ألوانا فرحا... بذلك الإلف البعيد الذي و إن غاب كان له الحضور كما النوارس حين تعانق البحار بعد طول الانتظار ... .....فاتي رضا