،،،سحاب من رماد،،،،
فى لوُجة الانواء
تساقطت دمعتي
سحاب من رماد
يغزو خافقي
فيندثر الغزل بين
جوانحي ..... .
ويصير القلم حائرا
تائها فى فلك الورق ...
يلملم بقايا كلمات
كتبت بقلمي المندفِ
وتمر خيول الذكريات
و لا تختفي. ...
صهيلُها صقيع سرمدي
طاف حولي.....
وزملني داخله.......
وحجب خيوط الشمس
ليمنع رداء للدفء
أن يكون معطفي
ومن شرفة بلا اسوار
انظر إلى .......واحتي
وينظر الي عصفور......
نظرة المتعجبِ!
...... انت ..انت!؟
ام غصن هجره الزهور!!
ام اتَى الخريف قبل موعده!؟
فاجوب المدى بناظري
مسافرا باحثا عن الوان للحياة
فتتلقفني لوحة من سراب
ويستمر السفر ....
كالضرير. يقتفي. أثر
قلم عادل ابو الفضل
تعليقات
إرسال تعليق