أحبّكِ شعر: وليد ايوب أحبُّكِ.. ردّي السؤالَ فإن الجواب انتحرْ وعفوكِ قلبي استحال حجرْ أحبُّكِ.. شبه المحال وشبه دعاء التائبين وشبه صلاة المؤمنين يخشع الباري لها فكأنني الباري وكأنك فوق البشر أحبُّكِ.. هكذا.. فرحةَ الطفل الصغير يفجأُ والدَه أو جدولاً رقراقَ يحضُنُ رافدَهْ أحبُّكِ.. أنا المشتاق للخمر المعتّق والقصيدةْ وإلى ثوبٍ تلوّحه الرياحُ زاهٍ كالصباحْ ولرحلةٍ وراء الغيم فوق حدود الكونِ في دنيا جديدةْ أحبُّكِ.. كأنّي.. كأنّكِ.. كأنّ ثوبي ثوبُكِ وكأن لهفتنا لرسم حدود الغائبين في دواخلنا تلاشت وكأننا نبغي سفرْ وكأن شوقاً صار يرسم خطوَنا حلواً، وأخضرُ لونُه وخيوطُه ثوبٌ معطّرْ أحبُّكِ.. لا إله على امتداد العمر غيرك فكنت مجوسيا غبيّا لا وليَّ ولا نبيّا أحبُّكِ.. سلّمتُ أمري بين قطبيكِ مجاناًً فما لقيتُ سلاماً أو أماناً وبقيتُ أجترح الأماني غرّاً صبيّا.. بقلم الشاعر وليد ايوب
"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي

تعليقات
إرسال تعليق