التخطي إلى المحتوى الرئيسي

كتبت الأستاذة الشاعرة/خديجة أبو ريدة///

حبيبي أنت       يا   أنا الروح 


   أ ♥️ح♥️ ب♥️ ك ♥️


البعد  يشعل  الحب 


 فالحب في البعد شوق 

ونار 

ما دام الحب 

 صادقا 

في كل حال 

 

سأنقش حروفا ولهى 

أحاول أن أكتب إجابة 

كل سؤال  


لكن الأسئلة تذوب 

وتختفي 


تسرقها  المسافات 

و يذيبها الحنين 


فتصبح 

مع ما في القلب

من أشواق 

مزيدا من الأوجاع 

والأنين

  

حين تغيب

 أراك 


ورغم البعد

 لا أرى

 إلاك 


ومع  كثرة العابرين 

لم أنس رائحة 

أنفاسك 

وصوت خطأك 

 


أتوق إلى كل حرف 

وكل أمل

 ورجاء 

نقشناه سويا 


وكم كنا ننطق 

أو ننقش 

الكلمة ذاتها  

فنضحك حين 

يكون سؤالك سؤالي 

فنقول سويا : أحبك 


كنا نكتب  

نفس الكلمات 

بحجم الأوجاع 

والآهات 


ثم تسعفنا البسمات 


فأدرك أن قلبي 

معلق بقلبك 

وأحس بنبضك 

كلما هب حرفك 

بأرق الطيوب


 هيهات 

أن  يفرقنا  الزمن ؟

رغم  الشتات 

شتات البعد 

وجبروت القدر 

فلن يضعف وصل  القلوب 


إنني 

أشعر أن قلبي 

قد تاه مني 


إنه  يعرف 

طريقه إليك

حيث عنوانك 

البعيد القريب 


أجدك وألمحك 

معي

  في كل الدروب 

لا أعترف بالمسافة 

لأن أشواقي 

تختصر الحدود 


تأخذك الأقدار 

مني 

ولكنك أمام 

ناظري 

موجود 


 أيقال أني مجنونة ؟! 

آهٍ ...حبيبي 

ما ألذ الجنون 

على محراب دارك !


ما أعظم جنوني 

حين أبدا 

معك إشراقة 

نهارك !


 إنني 

أتنفس من لهفة

حروفك 

أسافر  بين كلماتك 

إلى حضن الليل 

الذي يضمك 

فتضمني

 ودموعي تغدق 

في البعد 

وأكثر إغداقا 

حين التلاقي 


ففي كل ليلة 

أكره البعد

 أكثر 

لأنه يمزقني 

يتعبني 

يشعل نارا

 في أعماقي 


أناجيك  

في ليل موجع 

يؤرقني 

ويتركني

 مع ضجيج الحنين 

وثرثرة أفكاري 


أبحث عنك بكل السبل 

 لأبوح   

بأحر أشواقي 


فهل تذكر  

حين غبت مرة 

ماذا فعلتُ في غيابك ؟  

فمن أجل

 أن نبقى سويا 

لم أنسَ كل ما فعلتُه 

في ذاك اليوم 

كنت أحاول أن أسرق 

من وقت الفراق 

ولو دقيقة  

ليطول بها

عمر اللقاء 

 


فلم أعتد غيابك 

وحتى هذا الوقت 

أكتبك في كل حروفي 

وأشعر أن الكلمات عاجزة 

لا تصف ما بين جوانحي 


وكم كنت 

تقول  يا  مجنونتي 


وكم شهد الليل على 

حرقتنا و حبنا 

ولذة جنوني


والآن 

نأوي إلى الليل 

لكنه يأبى أن يأوينا  


وكأنه يقسم أن يسافر 

 إلى عتبات الفجر 

ويساهر دمع مآقينا


وكم  حفل سكون الدجى 

بوصلنا و حبنا 

الذي لم يعرف 

مثله 

الزمان 

ولا المكان 

ولا الإنسان 


 فلا أريد

 أن أفارقك 

 طوال عمري 

ولا في الموت 

ولا بعد الموت 


لأنك تسكن جيناتي 

لم أخطئ 

يوما حين قلت لك 

ألمحك في كل تفاصيلي 

وفي أم عيني 


لك مهجة الفؤاد 

والروح والنبضات 

ولتعلم كل القلوب

أني منك وأنت مني 

 


حبيبي أنت

 يا  أنا  الروح


أحبك ♥️♥️♥️♥️


Khadijeh Abu Rida

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي

بقلم الرائع أ/فوزي نجاجرة/////

بقلمي : # أ. فوزي نجاجرة .# من فلسطين حرام...حرام...حرام هذه غزة وفلسطين وارض العروبة والاسلام تباع بين قسيس وشيخ... وحاخام يتقاسمونها في بورصات الرق وملاهي العهر والقمار والأزلام حرام........حرام.........حرام هذا حاكم ذليل جبان مطبع وهذا مستعمر لص متكبر يسرق التاريخ والاوطان كلهم يتقاسمون طبخ السم ونبيذ النهد والنفط يتأمرون على الشعوب وكل الأنام حرام.........حرام...........حرام المستعمر اللص يسير يطير يبحر من المحيط الى الخليج ولا يضام يا عمر ومعاوية ويا معتصم ويا صلاح الدين كلكم خلفتم أوهام قد باع الخلف عزكم ومجدكم ودمائكم في لحظة جبن وانفصام حرام.....حرام.....حرام فبيتي شيدته من عرق جبيني ليأويني ويسترني في قادم.. الأيام وطيور هولاكو هذا الزمان تهدمه في لحظة وتحوله الى ركام حرام..........حرام..........حرام وجنيني وجذوري وديني وتيني وزيتوني وبساتيني تباد بتلذذ وانتقام وفلذة كبدي انبته من ماء العتمة ليعينني في كهولتي على الايام وفي لحظة هاربة يقنصه مجرما مهرا لمومس يطارحها الغرام حرام.......حرام.......حرام وفي عتمة الليل ووضح النهار يجوسون بيوتنا ويهدمونها فوق شيوخنا ونسائنا واطفا...

بقلم الرائعة أ/فاتي رضا////

همس روحي ما زلت لا أراك إلا صفاء.. وبهاء.. ك السماء بيوم صيف حيث تتلألأ النجوم وتتراقص أذرع المجرات ألوانا فرحا... بذلك الإلف البعيد الذي و إن غاب كان له الحضور كما النوارس حين تعانق البحار بعد طول الانتظار ... .....فاتي رضا