بكل فخرٍ أُجيبُ اليوم من طلبِ وأنسجُ الشعر في الأخلاقِ والأدبِ فالأدب التاج إن عزّت مكارمُهُ يزهو على الرأس لا يحتاج للذهبِ وإن تخلّى الورى عن نهج مكرمةٍ الحرُّ يبقى على عهدٍ من الرتبِ يُعطي إذا سُئِلَ المعروف من كرمٍ كالمزن يسقي بلا مَنٍ ولا عتبِ فاسلك طريق التُقى إن كنت ذا هممٍ تلقَ السكينة في دربٍ من الشهبِ ما أروع الحرف إذ يسمو إلى القممِ ويشرق الفكر في أخلاقِهِ العجبِ ها أنا أُكمل المعنى دونما حيدٍ عن النهج، في صفو البيانِ والطلبِ فالعلم إن لم يزكيه التُقى خَبَثٌ كالسيف إن جُرِّدَ من عدلٍ ومن سببِ والمال إن لم يُصن بالفضل من سَفَهٍ يُردي النفوس إلى أهواءِ مُضطربِ فاجعل من الحِلم درعًا لا يفل به سهم الجهالة أو طيشٌ من الغضبِ واغرس من الصدق في الأقوال ما نبتت به المكارم في أرضٍ من السحبِ تزهر القيم إن رُويت بماء هدًى وتثمر الخير في الأرواحِ والنُجبِ كلماتي Sharkawy Mo
مذاق الشعر ................ بِدونِ ضياءُ؛ طعمُ الشِّعرِ مُرُّ وَطعمَةُ غيرةِ الحمقى أمَرُّ أَُقولُ : بِأَنَّني رَجُلٌ غَيورٌ وَمُهري في الوغى دوماً يَكرُّ ويصهلُ صهلةَ المجنونِ إذما رأى أعمى بلا قصدٍ يَمُرُّ وَلَم أخشَ الخيانةَ منكِ ...حاشا فمثلكِ ...لا تخو ن ُ ......ولا تُغَرُّ وإنَّ الشِّعرَ ذو طعمٍ لذيذٍ ولو بينَ الحروفِ يطوفُ قَهرُ إذا غابت يغيبُ الوعيُ عَنِّي وإن شاهدتُها عيني تَقرُّ رَنَت في عينها فَسَبَت فؤادي فصرتُ أسيرَها وَسوايَ فَرُّوا ولا أهوى اِنعتاقي رغم قيدي ولو قالت: عتقتكَ أنتَ حُرُّ لها شعرٌ كما الشَّلالِ دالٍ على الأردافِ طاغٍ مُسبَكِرُّ ولحظٌ فيهِ سِحرٌ لا يضاهى وما بينَ الشفاهِ يسيلُ خَمرُ وفي الخَدَّينِ جوريٌّ تماهى تناثرَ منهُ في الوجناتِ عِطرُ وجِيدٌ مثلُ جيدِ الريمِ غضٌّ لذيذُ اللثمِ شفَّافٌ يَقِرُّ وَنَحرٌ إذ رآهُ المَيتُ يحيا وَيَسكُن في رُباهُ ويستقِرُّ وإن قالت :رَجاءً.. قلتُ: كَلَّا رجاؤكِ يا ضياءَ الروحِ .....أمرُ وَإن هَسَّت هسيساٌ ذُبتُ عِشقاً فإنَّ هسيسَها المَخفِيَّ شِعرُ وَمِن شغفي أُشَلُّ بدون داءٍ وَمُهري لا يَكُرُّ ... ولا يَفِرُّ ...................