ستذكُرُني القوافي كلٓ يومٍ
على طولِ الحياة وفى المماتِ
ببيتٍ من بناتِ الشعرِ عذبٍ
فى عينيكِ الجميلةِ مفرداتِ
وفاتنتي لها وصفٌ يصيبُ
بشوقٍ فى التداني والبُعادِ
ولي قلبٌ بأن يهوى يذوبُ
وللمحبوبِ قلبٌ كالجمادِ
أمالكتي الجميلةَ فاعذريني
أما يكفيكِ ملككِ الفؤادِ
أما يكفيكِ أني قد بُليتُ
جفونُ العين قد عشقت سُهادِ
وكيف يلِّذُ للأجفانِ نومٌ
ونارُ البينِ تضرِمُ فى ازديادِ
صَفيُّ الروحِ يا برقٓ الغمامِ
أهانٓ عليكِ حُبي واشتياقِ
أهانٓ عليكِ عُمراً كنا روحاً
وفى جسدين تجمعُنا رُباكِ
رضيتِ الموتٓ بالرحمنِ أُنساً
فكيف يعيشُ قلباّ قد هواكِ
يا روحٓ الروحِ إني لستُ حياً
ولن أرضى بواحدةٍ سواكِ
سَموتُ الى عٓنانِ العشقِ حتى
نيرانُ الشوقِ لم تُشفَ بعناقِ
وكنتِ بقربي أشتاق إليكِ
فكيف أعيش من مُر الفِراقِ
أيا وجعي عليكِ يا كل عمري
أجودُ بعمري كي أُمسِك يداكِ
هٓمٓى دمعي وقد ألِفٓ المآقي
فما عُذري لقلبٍ قد صفاكِ
وما عُذري لعينٍ قد تربت
على بدرٍ مطالعُهُ سٓناكِ
يا روحٓ الروحِ إني لستُ حياً
ولن أرضى بواحدةٍ سواكِ
ولن أنسى نديماً كان وُدِي
وزادي كان من حُْسنِ الحِداقِ
سلامٌ من محبٍ ذاب صبراً
بنارِ الشوقِ ينتظرُ التلاقي
#صلاح_رزق
#ستذكرني_القوافي
تعليقات
إرسال تعليق