التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/حسن علي المرعي/////


. . الـقُـ. دسُ . . .

بِـوَجْـهِـكِ قُـبْلَةٌ في كُـلِّ رابِـي
عـلى كـأسَـيْ خَـدَّيـكِ الـعِـذابِ

وقِـبْـلَـةُ مَـنْ يُـوجِّـهُـهُ نَـسـيـمٌ
بِـرائحـةِ الـنُّـبـوَّةِ فـي الجِبـابِ

وبالإسـراءِ مِـنْ ذاتِ الـثُّـريَّــا
إلــى مِـعـراجِ قَـبّـاءِ الـثِّـيـابِ

وبالتَّـنْـزيلِ أنْ هَبـَـطَـتْ نُـجومٌ
عـلى خَـضـراءَ نـاهِـدَةِ القِـبـابِ

ومِـمّـا كـانَ  بَـرقًـا   أو  بُـراقًـا 
عـلى  إيْـلاءَ  مِـنْ  بـابٍ   لِـبـابِ 

وبالآويْ   إلـى   رَوضٍ   بَــتـولٍ 
بِــذاتِ  قَـرارِ   غَـنّـاءِ  الـرَّوابــي 

وبالأرضِ الَّتـي  صَعَـدَتْ  بـرُوحٍ 
وتَـنـويْ   لا تـعـودُ  بِـلا   جَـوابِ

وبـالأعـرابِ  لـو كانـوا  نَـشـامَـى 
وما  باعُـوكِ  في سُـوقِ  التَّـرابي 

كــأنَّ  اللهَ   مـا أَوْلاكِ    أقــصـى 
نَـبـِـيٍّ  أو   إمــامٍ  أو  صَـحَـابـي 

أرى  لا بَـابَ   فـي  عَـيْـنَـيكِ  إلّا 
وحَـطَّ  عـلـيـه  بَـــوّابُ  العَـذابِ 

إذا مـا  وارثٌ  عـنْ  لـيْـثِ   بَـدرٍ
تَـشـهَّـدَ  لا إيـابَِ  مِـنَ  الـذهـابِ

ونَـزَّلَ  اسـمَـهُ  في  كـُلِّ  سـيـفٍ 
أراحَ  العُـرْبَ  مِنْ  لُـغَـةِ  السُّبابِ 

فَمـا  أبْـكاكِ  في التّاريـخِ  اسـمًا
تَـجـمَّـعَ فـي نِـداءاتِ  الخِـطـابِ

ومــا أرقـاكِ   حَـرفًـا   مَـقْـدِسـيًّا 
يـُصافِـحُ  رَبَّـهُ   يـومَ  الحـسـابِ 

تَـجـلَّى   بـالـكـنـائـــسِ  راهِـبـاتٍ 
وبالـقُـرآنِ  مُـنْـسـكِـبِ  الخَـوابِـي 

وبـالـدُّنـيـا   يُـطَـهِّـرُهـا     وصِـيٌ 
تُـبشِّـرُ  فـيهِ  قُـمـصـانُ  الـغِـيـابِ 

فَيا  سَـوءاتِ  مُـؤْتَـمَـنٍ  عـلـيـهـا                    
إذا  مـا كـانَ  مِـنْ  عَـرَبٍ  عِـرابِ 

فـما  بالرِّيـحِ  أنـتـنَ  مِـنْهُ  نِـفْـطًا 
تَـكـدَّسَ  فـي  بُـنُـوكِ  الإغـتـرابِ  

يُـقايـضُ  بـالـسَّـلامَـةِ  مِـنْ عَـدُوٍّ 
مَـعَوَّدَةَ  الـسُّجـودِ على السحـابِ

فَـمِـنْ  كُـلٍّ  شَــهـيـدٍ  أو جـريـحٍ 
إلـى  كُـلٍّ  ..  كِـلابٍ  فـي  كِـلابِ 

سَـتَرجَـعُ بالهـواشِـمِ مِـنْ قُـريـشٍ 
وبالـسَّـبَـبِ  الـقريـبِ إلى القِـرابِ 

عِـتـابٌ  في  الـشـبابِيكِ  القُدامى
وعِـرقُ القـلـبِ  يـنبِـضُ  بالعِتـابِ

وقـد أنِـفـتْ كنـيـسةُ بَـيتَ لَـحـمٍ 
بِـهـا وجَـعُ  المـسيـحِ بِـلا حِجـابِ 

ومِئـذنَـةٌ  عـلـى الأقـصـى تُـوالـي 
قـنـاديـلَ  الـدُّعـاءِ الـمُـسـتَـجـابِ 

عَـنِ الرُّجـعى  لـمـائدةِ  الحـواري               
سـوى بالسَّـيفِ مُـجْـتَهدِ الثـوابِ 

وبـالـقلـمِ الـذي كـتـبَ الـوصـايـا
عـلى  أبـوابِ   غَ ـزَّةَ  بـالـحِـرابِ

تـوضَّـأَ بـالـدموعِ  مِـنَ الـيتـامـى
وصـلَّـى بالـخـرابِ على الخَـرابِ

ومـا أوفـاهُ مِـنْ طـهـرانَ  صـوتًـا               
ومِـنْ  لُـبْـنـانَ  فـاتـِحةُ  الكِـتـابِ 

وبسمَـلَ منْ دمشقَ ولستُ أدري
كـأنَّـكَ  ذو الـفِـقـارُ  أبـي تَـرابِ؟

ــ إيلاءُ : القدسُ

الـشّاعر حـسن علـي المـرعي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي

بقلم الرائع أ/فوزي نجاجرة/////

بقلمي : # أ. فوزي نجاجرة .# من فلسطين حرام...حرام...حرام هذه غزة وفلسطين وارض العروبة والاسلام تباع بين قسيس وشيخ... وحاخام يتقاسمونها في بورصات الرق وملاهي العهر والقمار والأزلام حرام........حرام.........حرام هذا حاكم ذليل جبان مطبع وهذا مستعمر لص متكبر يسرق التاريخ والاوطان كلهم يتقاسمون طبخ السم ونبيذ النهد والنفط يتأمرون على الشعوب وكل الأنام حرام.........حرام...........حرام المستعمر اللص يسير يطير يبحر من المحيط الى الخليج ولا يضام يا عمر ومعاوية ويا معتصم ويا صلاح الدين كلكم خلفتم أوهام قد باع الخلف عزكم ومجدكم ودمائكم في لحظة جبن وانفصام حرام.....حرام.....حرام فبيتي شيدته من عرق جبيني ليأويني ويسترني في قادم.. الأيام وطيور هولاكو هذا الزمان تهدمه في لحظة وتحوله الى ركام حرام..........حرام..........حرام وجنيني وجذوري وديني وتيني وزيتوني وبساتيني تباد بتلذذ وانتقام وفلذة كبدي انبته من ماء العتمة ليعينني في كهولتي على الايام وفي لحظة هاربة يقنصه مجرما مهرا لمومس يطارحها الغرام حرام.......حرام.......حرام وفي عتمة الليل ووضح النهار يجوسون بيوتنا ويهدمونها فوق شيوخنا ونسائنا واطفا...

بقلم الرائعة أ/فاتي رضا////

همس روحي ما زلت لا أراك إلا صفاء.. وبهاء.. ك السماء بيوم صيف حيث تتلألأ النجوم وتتراقص أذرع المجرات ألوانا فرحا... بذلك الإلف البعيد الذي و إن غاب كان له الحضور كما النوارس حين تعانق البحار بعد طول الانتظار ... .....فاتي رضا