التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر أ/رمضان الأحمد/////


أبجديات الثقافة
....................
علِّميني .... أَبجَدياتِ الثقافه
فَأنا عانيتُ مِن زَيفِ الخُرافَهْ

نَقِّبِي في القلبِ عَن آثارِ عِشقٍ
دَفَنوهُ تَحتَ أحجارِ الرَصَافَهْ

ما فَكَكتُ الحرفَ في أعتابِ صدرٍ
أو رَشَفتَ الشهدَ من صدرِ الكِنافَه

ما استَطَعتُ الغوصَ في تاريخِ خَصرٍ
يَتَلَوّى ...حينَ أَشتاقُ اِرتِجافهْ

علِّميني... كيفَ أَجتَرُّ القوافي
عَسَلَاً يَجعَلُني أهوى ارتِشافَهْ

عَلِّميني ...كيفَ تَهتَّزُّ عُروقي
وَأنَا المَخصيُّ في قَصرِ الخَلافَهْ

علميني لُغَةَ الأجسادِ ..حتى
عندما أحظى بجسمٍ لَن أخافَهْ

فَدَعِي سَبَّابَتي الحمقاءَ تَتلو
صَبرَ أَيُّوبَ عَلى جِيدِ الزرافه

واشرحي لي كيفَ يزدادُ خِراجي
مِن أتاواتِ الجِباياتِ المُضافه

واعزفي النايَ وغني بحنينٍ
لِشغافِ القلبِ كي ينسى جَفافَه

واغرسيني في حوافِ الخصرِ سَرواً
إذ يجيءُ السيلُ لا نخشى انجرافهْ

ثقفِّيني كي يُداوى الجوعُ فينا
وَمياهُ النهرِ تَجتاحُ ضِفَافَه

جَسَدي هاوٍ وَبِكرٌ ...وَبَريءٌ
وَعلى كَفَّيكِ أَعلَنْتُ اِحتِرافَهْ

فَغَدَا مّرتَعِشَاً بِالطَلِّ....يَنضو
جِلدَهُ المَمهورِ في ختم الخِلافه

جِلدِكِ الطائِيُّ يَهمي فوقَ صدري
مَزنَةً قد جاوَزَتْ حَقَّ الضيافَهْ

فانحَري مُهرَيكِ..لا مُهراً وَحيداً
وانزَعي عَن حاتِم الطائيِّ كَافَهْ

جَعَلَتْ مِنِّي خَبِيراً بِالقوافي
والفَيافي والمَنافي والقيافَهْ

عَلَّمَتنِي كيفَ أختارُ حُروفِي
فاختيارُ الحرفِ يأتي بالحَصافَه

وَخُطوطَ الطولِ والعَرضِ جميعاً
واستقاماتِ طريقي وانعطافَهْ

وازديادَ النبضِ في دَقَّاتِ قلبي
كُلَّما حاولتُ تَقريبَ المَسافَهْ

وَشُعاعَ العشقِ في القلبينِ يُعطي
انكساراً حينَ تَختَلُّ الكَثافَهْ

فأقيمي مهرجاناً.....لِقُدُومِي
وَدعينا نَحتسي كأسَ السُلافَه

وابعثيني ثائراً بعد سباتي
كانبعاث الهيل من بابِ المَضَافَهْ
....................
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي

بقلم الرائع أ/فوزي نجاجرة/////

بقلمي : # أ. فوزي نجاجرة .# من فلسطين حرام...حرام...حرام هذه غزة وفلسطين وارض العروبة والاسلام تباع بين قسيس وشيخ... وحاخام يتقاسمونها في بورصات الرق وملاهي العهر والقمار والأزلام حرام........حرام.........حرام هذا حاكم ذليل جبان مطبع وهذا مستعمر لص متكبر يسرق التاريخ والاوطان كلهم يتقاسمون طبخ السم ونبيذ النهد والنفط يتأمرون على الشعوب وكل الأنام حرام.........حرام...........حرام المستعمر اللص يسير يطير يبحر من المحيط الى الخليج ولا يضام يا عمر ومعاوية ويا معتصم ويا صلاح الدين كلكم خلفتم أوهام قد باع الخلف عزكم ومجدكم ودمائكم في لحظة جبن وانفصام حرام.....حرام.....حرام فبيتي شيدته من عرق جبيني ليأويني ويسترني في قادم.. الأيام وطيور هولاكو هذا الزمان تهدمه في لحظة وتحوله الى ركام حرام..........حرام..........حرام وجنيني وجذوري وديني وتيني وزيتوني وبساتيني تباد بتلذذ وانتقام وفلذة كبدي انبته من ماء العتمة ليعينني في كهولتي على الايام وفي لحظة هاربة يقنصه مجرما مهرا لمومس يطارحها الغرام حرام.......حرام.......حرام وفي عتمة الليل ووضح النهار يجوسون بيوتنا ويهدمونها فوق شيوخنا ونسائنا واطفا...

بقلم الرائعة أ/فاتي رضا////

همس روحي ما زلت لا أراك إلا صفاء.. وبهاء.. ك السماء بيوم صيف حيث تتلألأ النجوم وتتراقص أذرع المجرات ألوانا فرحا... بذلك الإلف البعيد الذي و إن غاب كان له الحضور كما النوارس حين تعانق البحار بعد طول الانتظار ... .....فاتي رضا