التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/أسامة صبحي إسماعيل/////


(((لدي أقوال أخرى )))

ليت ما أشعر به .. غير صحيح ....
ليت الفؤاد بشأنك .. يهدأ ويستريح ...
ليتك ظللت بوجهك الكاذب ...
وأخفيت عني وجهك القبيح ....
فكثيرا يشفي الزيف الجراح ....
ويؤججها القول الصريح ....
وإن كان الظلم من العدو فهو مقبول ....
فكيف من حبيب يستحل ويستبيح ...
تركت من أحبك بين الضباع فريسة .....
كجندي أعزل يائس ومصاب وجريح ....
أين أجدك والذكريات ثانية .....
وقد تركت يدي وأنا طفل .....
بين قضبي عالم شاسع موحش فسيح ....

عزيزتي عذرا ... إليك لا أصبو ولا أتوسل ...
فلا انتماء لك يسكن الوجدان ....
وفي القلب يمرح ويتجول .....
بل كل جميل كنت لك أحملة ....
تبخر .. تلاشي ... تواري.. تحول ...

سأعيش داخل حدودك كزائر .. كضيف ....
بشكل مؤقت .. بوضع غريب .....
كغيوم و برودة في أيام صيف ....
ولن أتسائل عن أسباب ....
لن أقول أين أو متي أو لماذا أو كيف ...
سأقبل بكل حماقاتك ... مقتنعا ....
وسأرتضي بالأوهام .....
مستبدلا حق بسراب وزيف .....
ولا أجد نفسي بدونك خاسر ....
وسأكتفي بذاتي ويوسف وسيف ...

كنت لي وطن ودنيا و ملجأ وحدود ....
وتغيرت علي فجأة .. فأبرمت القرار ...
وأحكمت القضية .. وجلبت الأدلة والشهود ...
وهيمنت علي مقدراتي وطموحي ....
وعدلت في فقرات ميثاق قطعناه.....
وبدلت فية واجتزأت وحذفت البنود ...
وحيدت شرائع وعقائد كم علي صحف حررناها ....
في قلوب الفتية والقادة والجنود ....
أشعرت كل من أحبك بغربة ...
واعترفت بباطل .. ورضيت ...
بالظلم إذ يعلو ويهيمن ويسيطر ويسود  ...
شفتاك هي من أطلقت في وجهي  .....
إن تذهب يوم  ... فلن تعود  ....

أكثري من القرارات والمعايير والضوابط  ....
مزقي ما تبقي بيننا من حلقات وروابط  ...
زيدي بعزة زائفة ما بيننا من حواجز  ....
ولتعلي ما بنيناه من سدود وجدران وحوائط  ...
فإرادتك تهوي التقسيم والتفتت  .....
فلنرسم الحدود بيننا  .. 
وليلتزم كلا منا بالوثائق والخرائط  ....

لم نكن يوما يا بلادي  ... نفس الطبيعة  ....
صحيح أننا تحت نفس المظلة  .....
تماما مثل السنة والشيعة  ....
نعيش متجاورين  .. منعزلين  ....
في حصوننا وقلاعنا المنيعة  ....
نرفض الاندماج والانصهار  ....
ما من منطق يجمعنا وما من شريعة  ...
نبغض الحياد والعدالة  ....
ونهوي الانحياز والغش والخديعة  ....

سلام بلدتي  .....
وأطلب الإذن في قبلة قبل الرحيل  ....
ولن أنسي أن أعترف  ....
بما لك علي من فضل وجميل  ....
وأوصيك يا بلادي  .....
ألا تصدقي في ... مغرض حاقد  ....
قبل تقديم البرهان والدليل  .....
فمحدثك .. ابن بار صادق حر  ....
فقط لم يشأ أن يحيا بداخلك  .....
مكسورا مقيدا بائسا ذليل  .....
فقرر أن يترك لك صورة بداخله  .....
وأن يبحث في أرض الله عن وطن بديل  .....
فقد سأم وضجر من آمال مرسلة  ....
ورفض ضميره التسويف والتأجيل  .....
وإن انقطع به الرجاء داخلك  ....
فإلى الله المرجع والمقصد والسبيل  ....

أسامة صبحي ناشي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي

بقلم الرائع أ/فوزي نجاجرة/////

بقلمي : # أ. فوزي نجاجرة .# من فلسطين حرام...حرام...حرام هذه غزة وفلسطين وارض العروبة والاسلام تباع بين قسيس وشيخ... وحاخام يتقاسمونها في بورصات الرق وملاهي العهر والقمار والأزلام حرام........حرام.........حرام هذا حاكم ذليل جبان مطبع وهذا مستعمر لص متكبر يسرق التاريخ والاوطان كلهم يتقاسمون طبخ السم ونبيذ النهد والنفط يتأمرون على الشعوب وكل الأنام حرام.........حرام...........حرام المستعمر اللص يسير يطير يبحر من المحيط الى الخليج ولا يضام يا عمر ومعاوية ويا معتصم ويا صلاح الدين كلكم خلفتم أوهام قد باع الخلف عزكم ومجدكم ودمائكم في لحظة جبن وانفصام حرام.....حرام.....حرام فبيتي شيدته من عرق جبيني ليأويني ويسترني في قادم.. الأيام وطيور هولاكو هذا الزمان تهدمه في لحظة وتحوله الى ركام حرام..........حرام..........حرام وجنيني وجذوري وديني وتيني وزيتوني وبساتيني تباد بتلذذ وانتقام وفلذة كبدي انبته من ماء العتمة ليعينني في كهولتي على الايام وفي لحظة هاربة يقنصه مجرما مهرا لمومس يطارحها الغرام حرام.......حرام.......حرام وفي عتمة الليل ووضح النهار يجوسون بيوتنا ويهدمونها فوق شيوخنا ونسائنا واطفا...

بقلم الرائعة أ/فاتي رضا////

همس روحي ما زلت لا أراك إلا صفاء.. وبهاء.. ك السماء بيوم صيف حيث تتلألأ النجوم وتتراقص أذرع المجرات ألوانا فرحا... بذلك الإلف البعيد الذي و إن غاب كان له الحضور كما النوارس حين تعانق البحار بعد طول الانتظار ... .....فاتي رضا