أيا قمرا
تغيب عني
ومازال الليل الجميل
في أوله
تنتظر بريق ضوئك كل
أزاهير الروح
نشوى بمشرقك ياقمري
الأسير
خلف الضباب يا سمير ليلي
أرتقب وأتأمل
وأصوغ من ضيائك أشواقا
ليبقى الفؤاد
يعاني من ظمأ طال
ويبقى
بعيني هذا النداء والانتظار
ولن يحل
عن بالي هذا الحنين
زارني
طيفك على عجل فأيقظ
الليل
حلمي فتناءت بين أعماقه
رفت
رموشك وبريق عينيك
قمرا
في عينيك مكمنه لاتغب
عني ...!
بقلمي ؛وليد مسعود

تعليقات
إرسال تعليق