التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/الفاتح محمد////


أحب أن أقول بأنني أتيت في الحيآة ليس للبقاء ولكن للحيآة على نسيج الحب والتسامح الدائم لذا أحببتُ ذاتي وكل من رافقني في عمري البسيط إن كنا قد تقابلنا وجها لوجه او هنا عبر فيسبوك او أي موقع آخر أحب أن أقول ما لم اقوله من قبل ما لم يترنح قلمي لينحني على أطياف الحب والسلام في ثراء الأيام الخالدات مع أميز تفاصيل الصداقة وتبادل أطراف الحديث وإلتماس ظاهرة الاحتواء الأدبي بلون من ألوان السمفونيات الإبداعية ، أحب أن أقول طبتم تألقاً وتعظيماً لأمجاد القصص والذكريات الطفولية وحكايات العشاق في أرصفة النيل وتبادل أطراف الحديث الجميل بلهفة شوق وبعضاً من الحوارات العامية ، أحب أن استخدم بعضاً من الحروف الذي لم يستخدم أي كاتب أو روائي أو أصحاب الخواطر النرجسية ولكنني بعيد المد أن أضع قبلاتي في آفة الحقيقة بل بالوجود أتحدث أن أكمل قرناً تحت سطح المكان الذي أجلس فيه وأنا أكتب بلا حدود تاريخيّة ولا محطات كتابية ولا زمان ولا مكان يراودني وكل ما في الواقع أن أرسم بعض الخرائط الأدبيّة بقلم ذهبي ، أحب أن أقول شيئاً خارجة عن حدود المنطق القديم وتقاليد الأسلاف المذبلة بتواريخ شعب اليوم في القرن الواحد والعشرون لذا أنا بعيد عن كل ما قاله ذلك المسكين الذي دعانا عن الجلوس تحت ظل الشجر المذبل أوراقها باتت تنزف مظهرها الخارجي وداخلها لا تغني للحديث عن الرجوع الى ماضي عجاف ، أحب أن أقول للذي ما زال على سريره يتكي بلا أمل للصعود على منصة التغيير إذن سيأتي القرون الآتية وهو ما زال لم يكمل ساعات النوم فيضيع زهرة عمره المبارك وينسى عيد ميلاده ويصبح شقيّاً وميّتاً حيّاً بلا أمل أن يكون باقياً على التفكير السليم ، أحب أن أقول أنّ الماضي ليس كالقادم وأنّ الساعة لا تنتظر إنساناً لصناعة مجد جديد بل يمضي عقارب الساعة مثلما يمضي النيل نحو زاوية الميلان الأرضي ، أحب أن أقول أنّ ساعات الليل لا تساوي ساعات النهار وساعات النهار لا تساوي ساعات الليل بل أن كل ما مضى كان على حساب العمر وأنّ الذين هم على خشبة المسرح وهم يغنون ويلقون لنا خطباً جميلة يوماً كانوا بلا معرفة ولا علم حتى بل كانوا مجرد اطفال يلعبون بعض الرياضات في شوارع المدن والبلدان ومع مرور الوقت إلتحقوا ببعض المراحل والمجالات الدراسية والغنائية والفنية وإستفادوا من تلك القدرات والخبرات المتراكمة وصاعدوا الى منصات التتويج وهل يمكننا ان نقول ان الذين لم يعتلوا خشبة المسرح هؤلاء هم أمقى ؟ بالطبع الإجابة بلا ليسوا أمقى ولكن لم يتلقوا بعض الجرعات التعليمية وأن التعليم هو المفتاح الرئيسي وهو القيمة العليا الذي نعرفها جميعاً ، أحب أن أقول لحبيبتي ما زال المسافات تغتال سلامنا الروحي ولكن ما زلنا على ذاك الود والمحبة ، أحب أن أقول للجميع أنني أحبهم بقدر ما أحبني أبي وأمي وأحسنوا تربتي فهذا من حسن أخلاقي أن أحب الجميع بلا إستئذان وجدوى .
سلامي للجميع بلا تمييز إن كنت مسلما او مسيحياً او يهودياً كنت أو نصرانياً أو حتى لا دينياً أحبكم جميعاً هكذا .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي

بقلم الرائع أ/فوزي نجاجرة/////

بقلمي : # أ. فوزي نجاجرة .# من فلسطين حرام...حرام...حرام هذه غزة وفلسطين وارض العروبة والاسلام تباع بين قسيس وشيخ... وحاخام يتقاسمونها في بورصات الرق وملاهي العهر والقمار والأزلام حرام........حرام.........حرام هذا حاكم ذليل جبان مطبع وهذا مستعمر لص متكبر يسرق التاريخ والاوطان كلهم يتقاسمون طبخ السم ونبيذ النهد والنفط يتأمرون على الشعوب وكل الأنام حرام.........حرام...........حرام المستعمر اللص يسير يطير يبحر من المحيط الى الخليج ولا يضام يا عمر ومعاوية ويا معتصم ويا صلاح الدين كلكم خلفتم أوهام قد باع الخلف عزكم ومجدكم ودمائكم في لحظة جبن وانفصام حرام.....حرام.....حرام فبيتي شيدته من عرق جبيني ليأويني ويسترني في قادم.. الأيام وطيور هولاكو هذا الزمان تهدمه في لحظة وتحوله الى ركام حرام..........حرام..........حرام وجنيني وجذوري وديني وتيني وزيتوني وبساتيني تباد بتلذذ وانتقام وفلذة كبدي انبته من ماء العتمة ليعينني في كهولتي على الايام وفي لحظة هاربة يقنصه مجرما مهرا لمومس يطارحها الغرام حرام.......حرام.......حرام وفي عتمة الليل ووضح النهار يجوسون بيوتنا ويهدمونها فوق شيوخنا ونسائنا واطفا...

بقلم الرائعة أ/فاتي رضا////

همس روحي ما زلت لا أراك إلا صفاء.. وبهاء.. ك السماء بيوم صيف حيث تتلألأ النجوم وتتراقص أذرع المجرات ألوانا فرحا... بذلك الإلف البعيد الذي و إن غاب كان له الحضور كما النوارس حين تعانق البحار بعد طول الانتظار ... .....فاتي رضا