التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الطفلة الرائعة /آية أبي سعيد/////


اتصلت بي استاذة صديقة من أجل قراءة قصة لطفلة من أقاربها ونشرها.. وفوجئت بمستوى تحريرها، فلم أتردد دعما للمواهب الصغيرة
قصة عنونتها :
🌺🌺🌺🌺🌺🌺
من وحي خيالي
🌺🌺🌺🌺🌺🌺
ضربت عقارب الساعة مشيرة الى 12ليلا مفتعلة صوت قد سيطر الغرفة اثر صمتها. لقد كانت تلك الشابة تستوطن سريرها ، حاملة بين كفيها قصة تقرأ جزأها الأخير بتركيز و اهتمام. ادارت آخر ورقة بأناملها ثم بدأت تقرأ و التوتر لا يكاد مفارقتها. ظلت على هذا الحال لعدة دقائق، إلى أن كسرت الصمت صارخة بضجر:"لم تموت الشخصيات التي تعجبني دائما!!" . تمركزت عيناها على المقطع الأخير ناطقة بتلك الحروف المبدية حزنها حين اجتماعها لتكوين كلمات تشتكي بألم كيانها " ليته كان بيدي أن انقده." شردت لوهلة حتى وعت على ما قالته من هراء و مستحيل. تجاهلت ما كانت تقوله لتستلقي على فراشها مغلقة عسلياتها باستسلام للنوم.
استيقظت مينجي على صوت لم يسبق لها ان سمعته قط ، فتحت عيناها بتثاقل لتبصر تلك السيدة التي تنظر إليها بقلق و خوف: " مينجي ، هل انت بخير ؟"
اطالت تلك الاخيرة التحديق للقابعة أمامها متسائلة عن من قد تكون ، وكيف تعرف اسمها .
ادركت الأخرى نظراتها التي أربت خوفها. " انا ميون زميلتك في العمل في منزل السيد جايهيون و عائلته ، اتذكرين ؟"
صعقت الأخرى عند سماعها لتلك الأسماء ، لقد كانت تخص شخصيات القصة التي قرأتها. صمتت لبرهة من الوقت ، لتردف بعجلة لتذكرها أمنيتها:" هل لازال السيد كيم (إسمه العائلي) على قيد الحياة ؟"
نظرت لها ميون باستغراب مما تقوله. أرادت الإجابة و إذا بذلك الصوت الأجش يقاطع حديثهما:" و لم قد أموت؟"
استدارت مينجي لتسقط عيناها على تلك الشخصية التي لطالما تمنت لو كانت حقيقية. بقيت ترنو لملامحه متمعنة بها و محاولة ترسيخها.
"انت غريبة جدا اليوم يا مينجي ، لم يسبق لك مناداتي باحترام ولو مرة طيلة فترة عملك هنا ، كنت دائما تقولين أننا بنفس العمر و لا حاجة لإضافة سيدي ."
كانت الاخرى منغمسة في قوقعة الصمت تلك ، الى ان تلاشت بعد ان قررت الكلام:" اين الحمام ؟"
" و أين تريدينه ان يكون غير الطابق الثاني ." أردف بضحك.
..تابع
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
بقلم الطفلة : آية أبو سعيد
السن : ،14سنة
البلد :الرباط المغرب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي

بقلم الرائع أ/فوزي نجاجرة/////

بقلمي : # أ. فوزي نجاجرة .# من فلسطين حرام...حرام...حرام هذه غزة وفلسطين وارض العروبة والاسلام تباع بين قسيس وشيخ... وحاخام يتقاسمونها في بورصات الرق وملاهي العهر والقمار والأزلام حرام........حرام.........حرام هذا حاكم ذليل جبان مطبع وهذا مستعمر لص متكبر يسرق التاريخ والاوطان كلهم يتقاسمون طبخ السم ونبيذ النهد والنفط يتأمرون على الشعوب وكل الأنام حرام.........حرام...........حرام المستعمر اللص يسير يطير يبحر من المحيط الى الخليج ولا يضام يا عمر ومعاوية ويا معتصم ويا صلاح الدين كلكم خلفتم أوهام قد باع الخلف عزكم ومجدكم ودمائكم في لحظة جبن وانفصام حرام.....حرام.....حرام فبيتي شيدته من عرق جبيني ليأويني ويسترني في قادم.. الأيام وطيور هولاكو هذا الزمان تهدمه في لحظة وتحوله الى ركام حرام..........حرام..........حرام وجنيني وجذوري وديني وتيني وزيتوني وبساتيني تباد بتلذذ وانتقام وفلذة كبدي انبته من ماء العتمة ليعينني في كهولتي على الايام وفي لحظة هاربة يقنصه مجرما مهرا لمومس يطارحها الغرام حرام.......حرام.......حرام وفي عتمة الليل ووضح النهار يجوسون بيوتنا ويهدمونها فوق شيوخنا ونسائنا واطفا...

بقلم الرائعة أ/فاتي رضا////

همس روحي ما زلت لا أراك إلا صفاء.. وبهاء.. ك السماء بيوم صيف حيث تتلألأ النجوم وتتراقص أذرع المجرات ألوانا فرحا... بذلك الإلف البعيد الذي و إن غاب كان له الحضور كما النوارس حين تعانق البحار بعد طول الانتظار ... .....فاتي رضا