بقلم الرائع أ/المرسي النجار/////

٢ «{ صاحب .. الجبل }» ٢

أجَل ْ

حين .. وافاهُ الأجل ْ

سأل ربّهُ ..

أن يقبضهُ إليه .. ساجدا

وأن يحفظه .. هيأةً وجسدا

فلاتأكُلهُ الأرض ..

ولايُفسدُه شيئٌ .. أبدا

حتى يلقاه ..

وهو ..

في وضع العبوديّةِ  الأمثل ْ

فاستجاب  لهُ   ..   وفعَل ْ

ونحن  نمرّ عليه  ..

آذا هبطنا  ..  وإذا عرجنا

ونراه  ساجدا  ..  لم  يزل ْ

كما  سأل ْ

وسيظل

إلى  ..  يوم  الدّين

حيث يقوم الناسُ ..لربّ العالمين

فَيُجزَى  كلّ  امرئٍ   ..   بما  عمل ْ

وقال  ..  أو كما  قال الأمين

ذو القوة  ..   المكين

ونجدُ  لهُ  .. في  الكتاب

أنّه  .. يوم  الحساب

ذلك   اليوم   العظيم   ..  الجلَل ْ

يوقفُ عبدُ الله .. صاحبُ الجبل ْ

بين  يدَي   الله   ..    عزّ   وجلّ

فيقولُ الربّ  تعالى :  ياملائكتي

أدخِلوا عبديَ الجنّةَ  ..  برحمتي

فيقول  ربّي  ..  بل  بعملي

( كأنّهُ .. قال  في نفسه)

واللهُ يعلمُ  .. مايدور برأسه

- لقد عبدتُك  ..

خمسمائة سنة  ..  على ظهر جبل ْ

دون  فتورٍ   ..  أو  ملَل ْ

يقول  عز  وجل:

تابعوني  المرسي النجار

إبريل ٢٠٢١