لولا جمالك
..............
لولا جَمالكِ لم أعشقْ ولم أذُدِ
عن الغرامِ الذي يقتاتُ من كبِدي
مالي أراها تناءتْ عن مدى نظري
كما ابتعادِ لذيذِ العيشِ عن بلدي
حاولتُ نسيانها والقلبُ عاندني
فاستغفلتني وسارت في عروق يدي
حتى دريتُ وزادت لوعتي ثقةً
بأنَّ عشقي لها باقٍ إلى الأبَدِ
فالعشقُ أرهقنا والشوقُ أحرقنا
والهجر يطفو على الخفاقِ كالزبَدِ
ورحتُ أسألُ:ما قد كانَ يربطنا؟؟
حَبلٌ من العشقِ أم حَبلٌ من المَسَدِ
....................
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد

تعليقات
إرسال تعليق