التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر أ/أبي وسيم أبي فضة/////


👑الأنا في عُرفي مصير👑

سأبيعُ حبيبتي ،
مَنْ يشتريني ؟؟...
ما بِكَ أيُّها القدر ؟؟...
خُذ بيدي ...
لِحبيبةٍ من جُعبَتِك ... أو
أنزِلُ إلى الأسواق
أَحمِلُ أشيائي وبعض متاعي
من أَوَّلِ السوقِ ... أبيع
إنْ لَم أجد... !
أهمسُ في أُذُن الساعي
أَنْ خُذني إلى سوق الأوهام
أو سوق النخاسة
لَم أَجد الورد في طريقي
ورد حديقتنا قد ذبل
وحبيبتي قد أَمَرَت
وعن عهدها قد تخلّت
أُطَّت السماء وحقَّ لها أن تَئطّ
هناك فوضى في الفضاء
وتراكمات في الصدر
وضجيج في حِجر الدماغ
وغبار في عُقر الدّار

القمر تلاشى
بفعل فاعل
والكواكب اختفت والأنا توجّعت
والعزوف... أكيد
عن كلِّ شيء حميد

يقولون سوق النِخاسة مُفتَرَج
والسوق بالغيدِ تَعُجّ ...
سأنزلُ من فجرٍ هو آت...

لكنَّ الجَمال بالمال
وأنا افتقد الدراهم...
والربيع إختصر وأفَل
والوردُ بعدَهُ قد ذبل
تلك هي صنعتي
والآنَ سأخسرُ حُجَّتي...
إذاً ما العمل...!؟
ها هي مكتبتي
وسوق عكاظ ليس بعيد
ها هي الكتب ...
سوف أبيع

سأشتري حبيبتان
سآخذهُنَّ بلا مُسَمّى
أو أعتقُ أسمائَهُنَّ
سأُسَمّي إحداهُنَّ
شمس... والأُخرى
قمر
ذلك لزوم الليل والنهار
أَليسَ ذلك جَيِّد ؟؟
أُقسِمُ إنّي سأستمتع
أُحِبُّ واحدة في الليل
وأحبُّ الأُخرى في النهار
واحدة أُداعِبُها
"سمراءَ على سطح القمر" والأُخرى
" شُعاع الفجر المنكسر"

أسمعُ صوت رعد يتبعهُ برق
الأرصُ من تحتي ترتجف

يا إلهي ... نسيت الأنا !!....
ماذا جرى
أأنا أنا ...!؟
أم في حِلٍّ من أمري أنا
إذاً .. كيف نقتسم ؟
هل أسبقُ وأغتنم ؟؟...
وآخذ الشَقَّ الكبير ...
أَنقطعها من المنتصف ...؟؟
ونأتي على القلب الجريح 

كنت البارحة ...
أسمع الهمس واضح 
لكنّي أفتقدهُ الآن
هناك ضجيج 
هناك أهوال ...
في غلاف الفضاء 

ديك حارتنا لا يصيح !!
كل يومٍ نسمع الصياح 
إذاً لا ملائكة طوّافون الآن 
ما الخبر...!!
هناك أمرٌ جلل 

أرى أنَّ جسمي ينتفض 
هناك شيءٌ غريب !
جسمي يبرد 
جسمي يحترق 
الغبار في السماء كثيف
والرؤيا تحتجب 
هناكَ غموض ...
مَنْ قَطَّعَ الأوصال ؟
مَنْ شَوَّه الحلال ؟
أَدَخَلَ شيطانٌ مريد !؟
أَم نسوَةً للشَّرِّ تُريد؟ 
أَم أُناس تائهون 
للمكيدة مُدَبِّرون 
في لحظة الشَّرِّ والوعيد 
أنا لا أُحسِنُ التأويل 
لكن المنام عليل 
والحال في وضح النهار 
وابنَ سيرين حَلَّلَ المسار
أقولُ ...
في وضح النهار !؟ ...
أنا لستُ مُدَّعي!؟ ...
ولا لي في الإفتراء 
أنا لستُ مَنْ بايَعَ الذِّمَم
ولا تَقَمَّصتُ دَورَ العَدَم
كل المقال لي صريح 
لكن السِرَّ لن أبيح 
فقد عاهدتُ المقام 
نكوث العهد يعني الحرام 
أنا الحرام لا أرتكب 
وعن المعاصي إنّي احتجب 
وداع يا دنيا وداع 
والأنا في عهدي مُطاع 
أنا لا أُحسِنُ التقصير 
والأنا في عُرفي مصير

الأنا                                       الأنا
     في                             في
          عُرفي           عُرفي
                   مصير

✍...(ابو وسيم ابو فضه)

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي

بقلم الرائع أ/فوزي نجاجرة/////

بقلمي : # أ. فوزي نجاجرة .# من فلسطين حرام...حرام...حرام هذه غزة وفلسطين وارض العروبة والاسلام تباع بين قسيس وشيخ... وحاخام يتقاسمونها في بورصات الرق وملاهي العهر والقمار والأزلام حرام........حرام.........حرام هذا حاكم ذليل جبان مطبع وهذا مستعمر لص متكبر يسرق التاريخ والاوطان كلهم يتقاسمون طبخ السم ونبيذ النهد والنفط يتأمرون على الشعوب وكل الأنام حرام.........حرام...........حرام المستعمر اللص يسير يطير يبحر من المحيط الى الخليج ولا يضام يا عمر ومعاوية ويا معتصم ويا صلاح الدين كلكم خلفتم أوهام قد باع الخلف عزكم ومجدكم ودمائكم في لحظة جبن وانفصام حرام.....حرام.....حرام فبيتي شيدته من عرق جبيني ليأويني ويسترني في قادم.. الأيام وطيور هولاكو هذا الزمان تهدمه في لحظة وتحوله الى ركام حرام..........حرام..........حرام وجنيني وجذوري وديني وتيني وزيتوني وبساتيني تباد بتلذذ وانتقام وفلذة كبدي انبته من ماء العتمة ليعينني في كهولتي على الايام وفي لحظة هاربة يقنصه مجرما مهرا لمومس يطارحها الغرام حرام.......حرام.......حرام وفي عتمة الليل ووضح النهار يجوسون بيوتنا ويهدمونها فوق شيوخنا ونسائنا واطفا...

بقلم الرائعة أ/فاتي رضا////

همس روحي ما زلت لا أراك إلا صفاء.. وبهاء.. ك السماء بيوم صيف حيث تتلألأ النجوم وتتراقص أذرع المجرات ألوانا فرحا... بذلك الإلف البعيد الذي و إن غاب كان له الحضور كما النوارس حين تعانق البحار بعد طول الانتظار ... .....فاتي رضا