التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر/محمد الفاطمي////\


طوقُ الغرام

أُقاسِمُكَ المَحبَّةَ والوِدادا***ومِنْ فِقْهي أُبادِلُكَ الرَّشـــــــــــــــادا

حَبيبٌ لَوْ كَشَفْتَ الغَيْبَ عَنْهُ***وَجَدْتَ هواكَ قَدْ مــلأَ الفُـــــؤادا

تُشاطِرُني مَوَدَّتُكِ الأماني***كَاَنَّ الحُبَّ أَلْهَمَها السَّـــــــــــــدادا

أرادَ بِنا الوُجودُ بِناءَ حُبٍّ***ولا بُدٌّ لـــــنا مـــــــــــــــــمّا أرادا

وَعِشْقُكَ بالمَوَدَّةِ نالَ مِنّي***فَعَلَّـــــــــمني المَحَبَّةَ والــــــــوِدادا

                             ////

أَتَيْتُكِ سائِلاً دِفءَ الحنانِ***لأَنْعمَ بِالسَّكينَةِ والأمــــــــــــــــــانِ

بَعَثْتُ إِلَيْكِ مِنْ لُغَتي رَسولاً***على مَتْنِ الرّفيعِ مِنَ البَـــــــــيانِ

وَكُنْتُ بِما عَشِقْتُهُ مِثْلَ طَيْرٍ***أُغَرّدُ راكِباً فَوْقَ البَـــــــــــــــنانِ

أُشَقْشِقُ تارَةً وأنوحُ طَوْراً***وَقَدْ رَحلَ المكانُ عنِ الزّمــــــــانِ

وَفي اللّيْلِ البَهيمُ رَأَيْتُ نَجْما***بَعيداً في الزّمان عن المـــــــكان

                                 ////

هَدَيْتُك في الهوى طَوْقَ الغرامِ***على طَبَقِ المَــــــــوَدَّةِ والوِئامِ

ومنْ عِطْرِ البَنَفْسَجِ فاحَ نَفْحٌ***من الحبِّ المُرَصَّعِ بِالـــــــــغَرامِ

وَتَحْتَ عباءَةِ القَمَرِ الْتَحَمْنا***يُحيطُ بنا الكَثيفُ مــــــــــنَ الظَّلامِ

وكانَ حَديثُنا شوقاً وَعِشْقاً***وَهَمْساً قدْ تَطَــــــــــــــــرّز بالكَلامِ

وفي بَحْرِ المَوَدَّةِ قَدْ سَبَحْنا***

أَرَدْتُكِ أنْ تُجيبي عنْ سُؤالي***لِماذا طالَني وَجَعُ اللّـــــــــــيالي؟

رَماني الهَجْرُ بِالأشْواقِ حَتّى***تَمَرَّدَتِ المَشاعِرُ في خـــــــيالي

أَمُرُّ بِجانِبِ الماضي فأَبْكي***وَدَمْعُ الهَجْرِ أَبْلَغُ في المِــــــــــثالِ

أراحَ القَلْبَ أَنّي منْ حُروفي***أُداوي هِــجْرتي لأُريــــــــحَ بالي

نَصيبي من شبابي في حياتي***قَصَيْتُهُ مُكْرَهاً في عُقْــــــرِ حالي

                                ////

وَجَدْتُ الدّفْءَ في حُضْنِ الكِتابِ***وَمِنَ صَفَحاتِهِ انْطَلقَ انْسِيابي

هَداني بِالحُروفِ إلى ارْتِقاءٍ***تَرَبَّعَ فَوْقَ ناطِحَةِ السَّـــــــــــحابِ

تَفَرّدَ في مَحَبَّتِهِ صَفاءً***فَسُمّيَ بالصَّدوقِ مِنَ الصِّحــــــــــــــابِ

بِفَضْلِهِ أحْرُفي وَجَدْتْ سَبيلاً***يَقودُ إلى البِناءِ على الصّــــــوابِ

وَحُبُّكَ للْمُطالَعَةِ اهْتِــــــــــداءٌ***وَوَعْدٌ بالصَّداقَةِ للكِــــــــــــــتابِ

                                  ////

بَناتُ الفِكْرِ زادَتْ منْ غَرامي***فَضاعَفَتِ المَساعيَ باهْتِمامـــــي

أحَبَّتْني على الإخْلاصِ حُبّاً***تَجَسَّدَ في الرَّفيـــــــــــــعِ منَ الوِئامِ

أُغازِلُها فَتُبْدِعُ في هواها***وَتَسْــــــــــــــــــــــمَحُ لي بِتَنْحِيِةِ اللّثامِ

وما لُغَتي سوى أصْلي وفَصْلي***وُمُلْهِمَتي بِما يَحْلو كلامـــــــــي

سَأَبْقى حامِلاً عَلَمَ التّحدّي***وَفي خَطْوي أَســـــــــــــيرُ إلى الأمامِ

محمد الفاطمي الدبلي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي

بقلم الرائع أ/فوزي نجاجرة/////

بقلمي : # أ. فوزي نجاجرة .# من فلسطين حرام...حرام...حرام هذه غزة وفلسطين وارض العروبة والاسلام تباع بين قسيس وشيخ... وحاخام يتقاسمونها في بورصات الرق وملاهي العهر والقمار والأزلام حرام........حرام.........حرام هذا حاكم ذليل جبان مطبع وهذا مستعمر لص متكبر يسرق التاريخ والاوطان كلهم يتقاسمون طبخ السم ونبيذ النهد والنفط يتأمرون على الشعوب وكل الأنام حرام.........حرام...........حرام المستعمر اللص يسير يطير يبحر من المحيط الى الخليج ولا يضام يا عمر ومعاوية ويا معتصم ويا صلاح الدين كلكم خلفتم أوهام قد باع الخلف عزكم ومجدكم ودمائكم في لحظة جبن وانفصام حرام.....حرام.....حرام فبيتي شيدته من عرق جبيني ليأويني ويسترني في قادم.. الأيام وطيور هولاكو هذا الزمان تهدمه في لحظة وتحوله الى ركام حرام..........حرام..........حرام وجنيني وجذوري وديني وتيني وزيتوني وبساتيني تباد بتلذذ وانتقام وفلذة كبدي انبته من ماء العتمة ليعينني في كهولتي على الايام وفي لحظة هاربة يقنصه مجرما مهرا لمومس يطارحها الغرام حرام.......حرام.......حرام وفي عتمة الليل ووضح النهار يجوسون بيوتنا ويهدمونها فوق شيوخنا ونسائنا واطفا...

بقلم الرائعة أ/فاتي رضا////

همس روحي ما زلت لا أراك إلا صفاء.. وبهاء.. ك السماء بيوم صيف حيث تتلألأ النجوم وتتراقص أذرع المجرات ألوانا فرحا... بذلك الإلف البعيد الذي و إن غاب كان له الحضور كما النوارس حين تعانق البحار بعد طول الانتظار ... .....فاتي رضا