يقيني،
عندي يقين أني سوف ألقاك
ربما اليوم أوغد أو بعد غد
أوبعد عام،
أو بعد سنين،
يقيني أني سوف ألقاك
عندما ترفرف ذكرياتي
معك مثل العصفور
أتذكر همساتك الرقيقة
يعتصر فؤادي
وتنتحب روحي
وأدعو ربي أن
يتحقق أملي بلقائك
حين أهدتني زهرة
الياسمين معطرة بأنفاسك
أستنشق عطر حبك
لأستمد قوتي لأواصل
حياتي
أنت بعيد عن عبوني
ولكنك في القلب ساكنه
هاهي لمسات أناملك الحانية
ورقة أنفاسك
أشعربهما وكأنهما الأن
هواك وعشقك حبيبي
أشجان في احلامي
سهدي وحرماني
منك يعذب فؤادي
أخاف تنساني
ويصبح حبي.ذكرى
في وجدانك،
أعلم إني أحببتك
منذ زمن بعيد
وفرق الزمن بيننا
ولكني مازلت أهواك
لا أفكر أبدا بوحدتي
أن أسلاك أو أنساك
يحرق شوقي ضلوعي
أطفيء.نارهيامي بك
بذكري أول لقاء
نظرة فإبتسامة
فهمسة لن أنساها
أبدا ماحييت
ذاب الفؤاد بك عشقا
مازلت أذكر
لحظات مضت ولكنها
تعيش في وجداني
كإنها تحدث الأن
أعلم إني أحببتك من بعيد
عشت معك أحلامي
دهر من المشاعر والأحاسيس
كنت تراقصني تحت المطر
المتساقط زخات زخات
يحملني لأرق اللحظات
تسمعني همسات تطربني
بأجمل النغمات
ليل جميل يطل من شرفة منامي
ألعب هنا وهناك طفلة
تحملني نسمات الحب
ترتفع بي للسماء لأخالس
القمر وأحكي قصصي للنجوم
الليل السهران
أحلام ماأجملها أحلام
أحلم بلقائي معك
في وضح النهار
أجري إليك فاتحة زراعي
لأرتمي بين شمس أحضانك
إنه حلم اللقاء
رسائلي لك
عبر الأثير
نبرات صوتي تبوح بغرامي
أهاتي بإهتزاز أنفاسي
أكتب لك رسائلي
بإحساسي الجارف
بشوق قاتل للوجدان
تسبق دموعي أحرفي
تسبق مشاعري كلماتي
دقات قلبي
تسابق الريح
تحلم بلقائك
انظر لسمائي
ادعوا ربي
ان القاك
لوبعد حين
سوف القاك
واعترف بحبي
عندي يقين
انك تراني
تلامس خصلات شعري
تأخذني بداخلك
تقبلني على جبيني
تهمس برقة وحنان
تنظر بعيونك تضمني
بين أجفانك
لمسات اناملك
تستهوني تحكي
غرامك بكل حنان
اشعر بدفء احضانك
برغم البعد
مد يدك لامس يدي
بسلام قلوب العاشقين
انت حبي الغالي
وحياتي وربيع عمري وامالي
انت سمائي انت نسمة
تعيدني للحياة
انت اماني من زماني
اعشقك ياغائب عن العين
وساكن حنايا الفؤاد
كل منايا ورجائي من حياتي
ان اعيش معك عالمي الخاص
يكفي أن أحيا بداخل حضانك
فحياتي بداخلك ماأروعها حياة
عندي يقين
بإنك لي وأنا لك
فقد ملكت روحي مدي الحياة
مهما باعدنا الزمان
عندي يقين بأني
سوف ألقاك
اليوم او بعد غد
أو بعد سنين
عهدي بك إني
سوف ألقاك ولو بعد حين
بقلم عبير جلال،
27-8-19
تعليقات
إرسال تعليق