دعيني أرتّب مفرداتي
وأجمع ما تفرّق.من شتاتي
وأقرأ في عينيك
من جديد
فقد يتعثّر الحرف الوليد
ويسقط من وزر الحلم
ألف بيت للقصيد
دعيني وخلّي بين الحلم والحلم
فانا لا يفصلني عن المدى
إلا بعض نزف
فاقتربي
ولا تدرثّري بكفّك مقام الشّهيد
لا تقرئي ما تيسّر من دعاء
أقفلت ابراج النجوم
ساعة معراج خيّب الرجاء
صهيل خبخبات الحبر
على دفاتري
أيقضت غفوتي
على مشارف موت مرتقب
وفتحت عيني على جفنك الغافي
فلا الطلاسم في لمحك اعتقني
ولا المفخّخ من ناظريك
ساقني ألى الإنفجار
فما بين اللجنة والنار
برازخ ترشح بظلال الانتظار
أيكة من سراب
تفضح مرافئ الآمال
لا الخيالات ووهم النسيان شرّدها
وألقى بها في غياهب اليباب
ولا الوهم في النسيان فرّج عن صاحبها
فالقى بحمل السيّر العنيد
أراوح السعي بين خطّي سير لا يلتقيان
ذاكرة تطوف حول تجاويف النسيان!!!!
جمال الجلاصي
تعليقات
إرسال تعليق