التخطي إلى المحتوى الرئيسي

كتب الأستاذ الشاعر/محفوظ البراموني\\\\/


المدهشة   ..

انا لا أكذب ولا أتجمل ف حروفي من أجلها  ..
هي وردة ف عالم كائنات هذا الكون ..
هذا قولا واحدا   ..

لا أكتب عنها رياء و لا نفاق ..
أكتب حروفي عنها ب كل صفاتها الطيبة . 
قالوا  عنها إنها  كيدا عظيما . .
وأنا أوافق  هذا القول ولكن أضيف قولا آخرا ..
هي كيدا عظيما نعم .. 
ولكن أيضا ..
 هي عشقا و حبا و حنانا وعطفا ..

لكن  ع  الرجل ان يحدد   ..
هل يريد الكيد  أم   يريد الحب ؟؟

المرأة كائنا له جمالا  باهرا ..
 أن فهمتها ..
           درستها .. 
                   أدركتها ..
س تعرفها   و  تكسبها .. 

هل تدهشني المرأة   ؟؟
نعم    ..

يدهشني حضور عاطفتها دوما ..
هي الأسرع  ..
           ف الإبتسامة ..
                    ف البكاء ..
هي الكائن الوحيد التي يمزج الصفتين معا ..

ف أصبحت    ..
الأسرع  ..
        ف الأحاسيس ..
                     الحنان  .. 
    و العاطفة  ف الحواس ..
حتى و إن كانت صلبة المشاعر و الشخصية ..

قلمي متأكد من كل حرف يكتبه ..
 لا مجاملة بين سطوري  ..

إذا أردت أن تختبر  ..
مشاعر و حنان و عطف المرأة ..
 فما عليك إلا ان تمرض ..
 س تراها خلفك و أمامك  ..
تخفف عنك  كل آلامك  ..

تمسح  ..
        ب يدها الدافئة ع جبينك ..
تشعرك   ..
        دائما ب الأمان ..

دموعها تفجر مشاعرك ..
إبتسامتها تلهب أحاسيسك ..

سبحان الله  ..
دائما المرأة  يدها دافئة  ..
ليس عجبا ل هذا ..
ل أن  قلبها يفيض ..
 ب دم متدفق ب الإحساس و المشاعر ..

تجد الأم نائمة و لكن تضع يدها ع طفلها ..
ف لا تحركها حتى لا  يستيقظ ..

تجد الإبنة  ترافق أمها المريضة ..
 ب الدعاء و الحنان لا يصمتان   ..
لا تنام عيناها أبدا ف أى آوان    ..
وإن نام الجسد تجد العاطفة مستيقظة ..
تضع رأسها  ..
ع كتفها و صدرها ل تمنحها الأمان ..

تجد الأم مخلوقة عطوفة جدا .. 
تتمني أن تحمل كل أحزان اولادها ..
بارك الله ف الأحياء منهن ..
رحم الله الأموات  منهن   ..

ف أصبحت المرأة هي  ..
الإبنة و الزوجة  ثم  الأم  ثم  الجدة ..
تغيرات ف أحشائها تزيد من مشاعرها ..

كيف بعد ذلك لا  أندهش ..
 من هذه المخلوقة ..
المتجسدة ف صورة وردة  ؟؟

الله جعل لها الحق ..
 أن تكون الجنة تحت قدميها  ..

كيف لنا ..
 لا نعطيها  ..
       و نمنحها ..
           كل الأمان و الحنان ل روحها  ؟؟

لماذا نكون  فقط اقوياء  عليها  ؟؟

إكسبها ايها الرجل  ..
ف إن خسرتها ..
خسرت بهجة و مهجة الكون ..

أيها الرجل الذكر ..
لا تبكي الورد  ..
        إن  بكي الورد  ..
ضاعت كل المعاني الجميلة ..
و تبقى لك كل المساوىء العليلة ..
إجعلها وردة كما كانت ف بستانها  ..
 التي كانت تعيش فيه مع إ هلها  ..

لا تنسى  ..
أن ترويها ب ماء الإهتمام  و الرحمة ..
و اعلم   ..
انها كانت وردة  ..
            تعيش   ..
              تترعرع  ..
                     تنمو   ..
                     و تصان ب كل الحنان ..
لا تهملها  ..
 حتى  لا تجف  ..
         ف  تذبل ..
              و  تموت قهرا ..

إعلم أيها الرجل ..
أن الرجولة الحقيقية  ..
ف  كلمتين لا ثالث لهما  ..
ميناء سلام ..

إذن هل المرأة مدهشة  أم   لا  ..

أخيرا   أيتها المرأة   ..
كوني  ل الرجل واحة   ..
          لا  تكوني ل القسوة  ساحة ..

من براكين فواحة ..
           من  نيران  سواحة ..

بل كوني له  كل   الراحة ..
           ب الهدوؤ  و السماحة ..

كونا  أنتما  الإثنان  ..
جنة ع أرضكما ..
         نجما ف سمائكما ..
              س تنير الدنيا ب حبكما  ..

هذيان قلم  : 
: محفوظ البراموني :

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي

بقلم الرائع أ/فوزي نجاجرة/////

بقلمي : # أ. فوزي نجاجرة .# من فلسطين حرام...حرام...حرام هذه غزة وفلسطين وارض العروبة والاسلام تباع بين قسيس وشيخ... وحاخام يتقاسمونها في بورصات الرق وملاهي العهر والقمار والأزلام حرام........حرام.........حرام هذا حاكم ذليل جبان مطبع وهذا مستعمر لص متكبر يسرق التاريخ والاوطان كلهم يتقاسمون طبخ السم ونبيذ النهد والنفط يتأمرون على الشعوب وكل الأنام حرام.........حرام...........حرام المستعمر اللص يسير يطير يبحر من المحيط الى الخليج ولا يضام يا عمر ومعاوية ويا معتصم ويا صلاح الدين كلكم خلفتم أوهام قد باع الخلف عزكم ومجدكم ودمائكم في لحظة جبن وانفصام حرام.....حرام.....حرام فبيتي شيدته من عرق جبيني ليأويني ويسترني في قادم.. الأيام وطيور هولاكو هذا الزمان تهدمه في لحظة وتحوله الى ركام حرام..........حرام..........حرام وجنيني وجذوري وديني وتيني وزيتوني وبساتيني تباد بتلذذ وانتقام وفلذة كبدي انبته من ماء العتمة ليعينني في كهولتي على الايام وفي لحظة هاربة يقنصه مجرما مهرا لمومس يطارحها الغرام حرام.......حرام.......حرام وفي عتمة الليل ووضح النهار يجوسون بيوتنا ويهدمونها فوق شيوخنا ونسائنا واطفا...

بقلم الرائعة أ/فاتي رضا////

همس روحي ما زلت لا أراك إلا صفاء.. وبهاء.. ك السماء بيوم صيف حيث تتلألأ النجوم وتتراقص أذرع المجرات ألوانا فرحا... بذلك الإلف البعيد الذي و إن غاب كان له الحضور كما النوارس حين تعانق البحار بعد طول الانتظار ... .....فاتي رضا