الإعتراف بالجميل ( ثلاثيات نثر إيقاعية إبداع حر ) بقلم..مرقص إقلاديوس ........ . مثل ارتفاع السماوات على الأرض ، تُظلل رحمة الله على عابديه . . مثل امتداد مياه المحيطات والبحار يمتد مد حبِٓه في قلب من يتقيه . . مثل لا نهائية عدد رمل الصحاري تتعدد نِعمُه على خلائقِه ، من بين من لا يتجاوبون معه أو من بين مريديه . .. الذين يعيشون وكل هدفهم الدنيا الدَنية ، لكم أخشى أنهم لنفوسِهم يَخسرون . .. ما قيمة كل ما اكتنزوا ، وهم عن كنوزِهم بأيادِِ فارغةِِ يوماً يرحلون . .. إننا من أرواح خالدة هي التي ستدوم ، أما الأجساد فهي من تراب الأرض وأهل الأرض سيضعون التراب في حضن التراب عندما للتراب يوماً يَدفنون . ... الذي أعطى لكل القلوب دقاتِها ، وأعطى لكل الخلائق العاقلة وغير العاقلة أنفاسَها، عجباً أن كثيرين من البشر لا يشعرون بجميلِه . ... الذي أعطى لكل الطبيعة جمالَها ، وأعطى لعيون البشر إدراكاً لكي تتمتع بكل الجمال حولَها ، كيف لكثيرِِ من عيونِِ لا تدرك جميلَه. ... الذي أعطى لكل الطيور أصواتاً تحار في ألحانِها ونغماتِها. أنا على يقين كامل ثابت أنها تُسبحه بشدوِها ، كيف أن منا من لا يؤثر فيه جميل...
إيقاعات الظنون رأيت ُ في عينيك َ سربا ً من التداعيات ِ و فوجاً من الحدس المضيء مع الصخب تهمة ٌ طازجة ٌ كطعم ِ السفرجل لم يعانق النهرُ غير الذي أتقنتْ جراحه قراءة َ التاريخ ِ بالتسبيب ِ و الغضب هذا امتحان الروح للروح هذا انتظار غيمة الاجتهاد فوق سفوح ٍ من لهب فضعي ورقَ الظنون ِ فوق البنفسج و الرحيق فقد ترسم ُ الأحزان ُ خرائط َ العصيان و تستدعي آثار لهجة ٍ لم تكتمل قالت ْ و كأني لا أجيد إغراء الأمل وقفَ العتابُ كي يقطع َ على العشق ِ الطريق سأرّوض ُ الأفقَ العنيد و خلفي الأيام تحاسبُ الأوهام َ و أصوات ِ الخُطب أخرجتُ بعض َ غصون ِ الملامة ِ من يدي.. كي تكبرَ الأشجارُ فتحتارُ أنوثة ُ الأشداء ِ و اللوز و الياسمين بيني و بين الذي ينمو في تفاصيل العروق تشاهدني أنغام ُ ذاك الطيف الحبقي من بعيد تراقبني وصايا النجوم و الفرسان و آلام غزة و الحصار و التجويع فتشعرُ الكلماتُ مثلي بالخجل سدّي ثقوبَ الكون الهمجي بقبضات ِ البقاء ِ الأزلي و لا تسمعي كثيرا عن العرب ! ...