التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/عزت زبن/////


أول خطواتي كانت هناك.
قبل ثمانين حولا من الٱن.
أردفني خلفه
اصطحبني والدي عبر النهر.
وهناك على الضفة الأخرى.
كانت لنا بيارة.
تزهو بأشجار البرتقال.
على حافة النهر.
"ماتور ماء"
يسحب من النهر
ويروي الأشجار.
هناك كان جسر خشبي.
"يسبح فوق النهر"
يعبره المارة من غير الأطفال.
خشية الغرق.
وفي الإياب عبرنا حقول القمح.
نضجت.
ووركعت.
وكأنها تنادي السواعد للحصاد.
فكان شهر أيار.
انتزعنا منها أجسادا.
وبقي معنا
مفتاح البيت.
وغرفة "الماتور"
والمنجل.
وفرس أبي وعمي.
مضينا نهرب من واد لواد
ومن كفر لكفر.
ولنا تحت كل شمس مكان
وتحت عباءة الليل قمر
وتحت كل زيتونة ظل يضمنا بحنان.
وتوالت الأيام.
وما زلت أذكرها
خطوات لا تغيب عن روحي.
منقوشة في صدري.
كنقش على شاهد قبري الآتي.
الخامس من أيار ذاكرة لا تطمسها الأيام.

أعرف أني تجاوزت الشروط
اقبلوها من جرح نازف راعف.
لم يجد من أمته الضماد.

عزت طاهر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي

بقلم الرائع أ/فوزي نجاجرة/////

بقلمي : # أ. فوزي نجاجرة .# من فلسطين حرام...حرام...حرام هذه غزة وفلسطين وارض العروبة والاسلام تباع بين قسيس وشيخ... وحاخام يتقاسمونها في بورصات الرق وملاهي العهر والقمار والأزلام حرام........حرام.........حرام هذا حاكم ذليل جبان مطبع وهذا مستعمر لص متكبر يسرق التاريخ والاوطان كلهم يتقاسمون طبخ السم ونبيذ النهد والنفط يتأمرون على الشعوب وكل الأنام حرام.........حرام...........حرام المستعمر اللص يسير يطير يبحر من المحيط الى الخليج ولا يضام يا عمر ومعاوية ويا معتصم ويا صلاح الدين كلكم خلفتم أوهام قد باع الخلف عزكم ومجدكم ودمائكم في لحظة جبن وانفصام حرام.....حرام.....حرام فبيتي شيدته من عرق جبيني ليأويني ويسترني في قادم.. الأيام وطيور هولاكو هذا الزمان تهدمه في لحظة وتحوله الى ركام حرام..........حرام..........حرام وجنيني وجذوري وديني وتيني وزيتوني وبساتيني تباد بتلذذ وانتقام وفلذة كبدي انبته من ماء العتمة ليعينني في كهولتي على الايام وفي لحظة هاربة يقنصه مجرما مهرا لمومس يطارحها الغرام حرام.......حرام.......حرام وفي عتمة الليل ووضح النهار يجوسون بيوتنا ويهدمونها فوق شيوخنا ونسائنا واطفا...

بقلم الرائعة أ/فاتي رضا////

همس روحي ما زلت لا أراك إلا صفاء.. وبهاء.. ك السماء بيوم صيف حيث تتلألأ النجوم وتتراقص أذرع المجرات ألوانا فرحا... بذلك الإلف البعيد الذي و إن غاب كان له الحضور كما النوارس حين تعانق البحار بعد طول الانتظار ... .....فاتي رضا