"حمامةُ الأَيْكِ "
حَمامُ أَيْكٍ أَنا فِي البُعْدِ قد عُذِّبْتُ
أَطيرُ فِي أُفُقِ شَوْقِي دُونَما كَلَلِ
أَحْكِي قَصَائِدَ عِشْقٍ فِي الدُّجَى شَجَنًا
وأَحْمِلُ الشَّوْقَ فِي الأَحْلَامِ وَالزَّجَلِ
أَنْسَابُ مِثْلَ نَدَى الأَوْرَاقِ عَاطِفَةً
فَوَرَقُ الرِّيَاحِ بِرِفْقٍ خِيفَةَ الزَّلَلِ
يا لَيْلَ هَمْسِي وَأَوْتَارِي شَدَوْتَ لَنَا
سَكَبْتَ لِي الحُبَّ كَأْسَاتٍ مِنَ الغَزَلِ
مَنْ ذَا يُعِيدُ لِرُوحِي نَبْضَةً وَبِهَا
أَحْيَا بِطَيْفِ الَّذِي أَهْوَى بِلَا مَلَلِ
أُنشُودَةٌ مِنْ فَمِ العَذْرَاءِ صِرْتُ أَنَا
وَفِي حَنَايَا الجَوَى تَهْفُو إِلَى الأَمَلِ
بقلمي ..نور فتحي

تعليقات
إرسال تعليق