التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/حامد الشاعر//////


و أسأل نفسي
لماذا أهيم
يراني المحبة قلبي أُديم ــــــــ و أسأل نفسي لماذا أهيم
علام زمانا أوافي هواي ــــــــ و كيف بهذي القوافي أقيم
و أسأل نفسي لم الشعر يأتي ــــــــ و كل السموات    فوقي     تغيم
و أسأل روحي فحين     تغني ـــــــــ عليها فكيف         يهب     النسيم
و كيف مع الشدو تحلو الحياة ـــــــ و لي أين  فيها        يعد      النعيم
و هل يستطيب الحياة و  بعد ـــــــــ مقام التباهي       الفؤاد      السليم
،،،،،،
و ما اسم النعيم الذي لا يداني ـــــــ ه في العشق و الشوق يوما    حجيم
و غيري فمن في هواه   تراه ـــــــــ يداوي المحبين و     هْو      سقيم
أقول متى ينتهي ما    يجول ــــــــ بصدري و ليلي         لماذا     بهيم
و آنست نارا عساها     تجيب ـــــــــ   فمنها  لماذا   يخاف       الهشيم
و أسأل دنيا الهوى     أجديد ـــــــــ بها ما أصوغ أنا         أم      قديم
،،،،،،
و أسأل نفسي هل الحل يعطي ـــــــــ و بعد السجال      الجدال     العقيم
و أسأل سيدتي من      تكون ــــــــ و هل لي بدنيا     غرامي      غريم
و ذاك التنائي له هل     تديم ــــــــ و هذا الزمان فهل     لي      خصيم
سألت السموات كيف حضورا ــــــــ فما غاب      عنا       يديم     الأديم
لم القمر الحلو يغدو   وحيدا ـــــــــ و يعطي السنا و    هْو    فينا    يتيم
،،،،،،
و شمس الأحبة عني      لماذا ــــــــ تغيب و حزني       لماذا     عظيم
فهل لي قيام و هل لي فمن بع ـــــــــ د هذا المقال      مقام         كريم
لماذا تجافي القصيد    النساء ـــــــــ و قد صاغه في    الرجال      تميم
أقول لقلبي اتباع      الظنون ــــــــ لماذا     عليك        وبال      وخيم
سألت سلافة شعري     لماذا ـــــــــ يحب الندامة        دوما       النديم
،،،،،،، 
و أسأل نفسي لماذا        أهيم ــــــــ و هذا الذي كان      كيف      أُديم
لماذا نراه      المتيم      طفلا ــــــــ و وجه الطفولة      فيه      وسيم
سألت سماء القصيدة     كيف ــــــــ تغيم لم الفكر      فيها         عميم
لماذا هو الحب فيها      عظيم ــــــــ و كيف من الرعد يلقى       الهزيم
و تلك المدائن تهوى     لماذا ــــــــ عليها   يخيم       دوما      السديم
،،،،،،،،
سألت  لماذا  القصيدة    أنثى ــــــــ و فيها فهل         للغريم      حريم
و خيري أديم و غيري سألت ـــــــــ مجازا لم الصمت    يقلي      الكليم
لماذا الهوى لي امتحان عسير ــــــــ و ظلماءه لم       يهوى      الظليم
فهل يدرك الشعر شرحا و طرحا ــــــــ و في حكمة و افتحاص      فهيم
أقول جوابا هو الشعر      فينا ــــــــ عظيم و    در      مصاغ      نظيم
و من غيره لا  حياة   نريد ___ و كم  يرتضى  لي الولي 
الحميم
و ما الحب إلا  حياة     تدوم ــــــــ و  أمر الهوى لا  يجاري      الغشيم
،،،،،،
بقلم الشاعر حامد الشاعر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي

بقلم الرائع أ/فوزي نجاجرة/////

بقلمي : # أ. فوزي نجاجرة .# من فلسطين حرام...حرام...حرام هذه غزة وفلسطين وارض العروبة والاسلام تباع بين قسيس وشيخ... وحاخام يتقاسمونها في بورصات الرق وملاهي العهر والقمار والأزلام حرام........حرام.........حرام هذا حاكم ذليل جبان مطبع وهذا مستعمر لص متكبر يسرق التاريخ والاوطان كلهم يتقاسمون طبخ السم ونبيذ النهد والنفط يتأمرون على الشعوب وكل الأنام حرام.........حرام...........حرام المستعمر اللص يسير يطير يبحر من المحيط الى الخليج ولا يضام يا عمر ومعاوية ويا معتصم ويا صلاح الدين كلكم خلفتم أوهام قد باع الخلف عزكم ومجدكم ودمائكم في لحظة جبن وانفصام حرام.....حرام.....حرام فبيتي شيدته من عرق جبيني ليأويني ويسترني في قادم.. الأيام وطيور هولاكو هذا الزمان تهدمه في لحظة وتحوله الى ركام حرام..........حرام..........حرام وجنيني وجذوري وديني وتيني وزيتوني وبساتيني تباد بتلذذ وانتقام وفلذة كبدي انبته من ماء العتمة ليعينني في كهولتي على الايام وفي لحظة هاربة يقنصه مجرما مهرا لمومس يطارحها الغرام حرام.......حرام.......حرام وفي عتمة الليل ووضح النهار يجوسون بيوتنا ويهدمونها فوق شيوخنا ونسائنا واطفا...

بقلم الرائعة أ/فاتي رضا////

همس روحي ما زلت لا أراك إلا صفاء.. وبهاء.. ك السماء بيوم صيف حيث تتلألأ النجوم وتتراقص أذرع المجرات ألوانا فرحا... بذلك الإلف البعيد الذي و إن غاب كان له الحضور كما النوارس حين تعانق البحار بعد طول الانتظار ... .....فاتي رضا