غَاصتْ فِي بَحرْ الحَياةِ وِمنْ
أجَملِ وأغْلى النَفائسِ كَمشتْ
وعَلى شَاطِئهِ نَظمتهٓا قصيدةٓ
عٓشقٕ لا يٓسأمٰ
وبِلمحةِ بَصرٍ هٰاج البَحرِ
وازبد وثارَ كإعصارٍ أهوَج
وبَصَلافةٍ مسٓحت أمواجهُ
جُلٓ الحُروفِ ولمْ تَسألْ
فَأنكمشَ حَرفُ الحَاءِ وَحيدًا
فَواساه حَرفيِ الزِينِ والنَونِ
فٰهمسها القلبُ تنهيدة حَارقةٍ
والعينُ تٓدمع
كُل الحُروفْ فٓي وطني بُِتٓرت
واستَوطنتٰ ذَاكرته كَلماتُ الَندبِِ
و الفقدانٰ
وصَار الرثاءُ يَتسلقُ تفاصيلَ
أيَامِنا مُتوشحِا اللونِِ الأسودْ/ خاص بي

تعليقات
إرسال تعليق