سبع سنين عجاف،
فيها ذكريات لم أستطع طيها.
وجبروت العزلة يأبى إلا أن أعيش
هستيريا الماضي.
والحنين المتراكم يجرني بعيدًا
عن الحاضر.
وكلما أقف صامدًا تحاول رياح
الذكريات أن تزحزح كبريائي.
يا أيها البعيد
لماذا؟ تقودني الأيام إليك.
لماذا؟ كلما اتجه عكس عقاربك أجدك.
وكلما أغمض عينيَّ أراك طيفًا حائم.
لماذا؟ تحاول أن تشتتني
وتبعثر أوراقي التي تركتها
في غياهيب النسيان.
/
#اليماني🍁

تعليقات
إرسال تعليق