أشتاقك بصمت
فيتنهد من أعماقي غدير
وتفيض دموعي أنهاراً
فتغسلُ غبار السّكون الأليم
وأسمع صدى صوت في أرجائي
كأن الصمت انتفض بثورة السجين...
ثم تهدأُ عاصفتي
فأبتسم بحزن دفين
وأتذكر ...
كم سافرت في عينيك
عبرت أجيالا من الفرح
عشت أحلاما بنفسجية
في فضاء رحب
كانت سطوره بلا نهاية ...
ترى ...
ما زلت أسكنك ؟
أم محتني الأيام ؟
وفاء كامل

تعليقات
إرسال تعليق