التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم المبدعة أ/لمى الحاج/////


قبل لحظات قليلة مر طيفك أمامي بنسخته الطيبة المرحة رأيته يبتسم لي كما كنت تفعل كلما شاهدتني وسمعت رنة صوته يقول لي اشتقت إليك.. لقد أحسست كأنني فعلا معك وللوهلة نسيت أنني خاصمتك وأننا منذ شهر لم نتقابل ولم نتكلم ونسيت إساءتك لي وخيانتك ..أخذت هاتفي وأردت أن أحادثك
بكل الأمور التي حدثت معي في غيابك
أردت أن أقول لك أنني أحبك وأنني بشوق لعناقك ولسماع دقات قلبك ..
وددت أن أقول لك أنك مذ غادرتني وأنا بحالة حزن شديد وأن شهيتي للحياة انعدمت وشهيتي للقراءة والكتابة ماتت.. لم تعد الأيام تعني لي شي ولم أعد أنتظر الغد لأنك لن تكون معي..
وددت أن أقول لك أنك أنت الفرح في هذا العالم...
لكن الكلمات وقفت على لساني حين تذكرت لحظة خيانتك لي فرميت هاتفي ولعنت ذاك القلب الذي يأبى أن ينساك ويرفض أن يسامحك....
وها أنا هنا في دائرة الحيرة لا أقترب ولا أبتعد أترنح في مكاني مجروحة ..لكن كبريائي ما زال بخير وهذا فقط ما يعزيني...

لمى الحاج

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي

بقلم الرائع أ/فوزي نجاجرة/////

بقلمي : # أ. فوزي نجاجرة .# من فلسطين حرام...حرام...حرام هذه غزة وفلسطين وارض العروبة والاسلام تباع بين قسيس وشيخ... وحاخام يتقاسمونها في بورصات الرق وملاهي العهر والقمار والأزلام حرام........حرام.........حرام هذا حاكم ذليل جبان مطبع وهذا مستعمر لص متكبر يسرق التاريخ والاوطان كلهم يتقاسمون طبخ السم ونبيذ النهد والنفط يتأمرون على الشعوب وكل الأنام حرام.........حرام...........حرام المستعمر اللص يسير يطير يبحر من المحيط الى الخليج ولا يضام يا عمر ومعاوية ويا معتصم ويا صلاح الدين كلكم خلفتم أوهام قد باع الخلف عزكم ومجدكم ودمائكم في لحظة جبن وانفصام حرام.....حرام.....حرام فبيتي شيدته من عرق جبيني ليأويني ويسترني في قادم.. الأيام وطيور هولاكو هذا الزمان تهدمه في لحظة وتحوله الى ركام حرام..........حرام..........حرام وجنيني وجذوري وديني وتيني وزيتوني وبساتيني تباد بتلذذ وانتقام وفلذة كبدي انبته من ماء العتمة ليعينني في كهولتي على الايام وفي لحظة هاربة يقنصه مجرما مهرا لمومس يطارحها الغرام حرام.......حرام.......حرام وفي عتمة الليل ووضح النهار يجوسون بيوتنا ويهدمونها فوق شيوخنا ونسائنا واطفا...

بقلم الرائعة أ/فاتي رضا////

همس روحي ما زلت لا أراك إلا صفاء.. وبهاء.. ك السماء بيوم صيف حيث تتلألأ النجوم وتتراقص أذرع المجرات ألوانا فرحا... بذلك الإلف البعيد الذي و إن غاب كان له الحضور كما النوارس حين تعانق البحار بعد طول الانتظار ... .....فاتي رضا