عقوقُ الحبِّ
فلا تقوى تفيدُ ولا عبادةً
فقد قتلَ الفؤادُ من غيابهِ
فجئتُ حاملاً أشواقَ قلبي
قد ناختْ مشاعري بين بابِه
بدمعِ العين بانَ سِرُّ قلبي
عزفَ حزني شجنَ نغمِ الربابه
متى الاحزانُ تعلنُ عني هدنة
حياتي دونكَ تغدو كآبه
بعشقك عواطفي أنهار سالت
فبادلتني كعاشقٍ بالنيابه
تماديتُ بذلِّي رغم أنِّي
كمخلصٍ للوطنٍ أفنى شبابه
فلا أدعو عليكَ برغم حزني
دعاءَ مغتربٍ يقرأُ جوابَه
فقد احببتكَ كحبِّ أمِّك
اغار من الهوى ومن هبابه
فقد جازيتَ حبي بالرحيل
كعاقٍ لوالديه ما ينفعُ عتابَه
فلن يرحمَ غيابُك بي.. رفقا ً
فقد قطّعَ الأصابعَ للسبّابه
وأقدامي بهجرِك قد أشلت
فلن يبقى لحالي سوى ندابه
ألاديب الشاعر سلام العبدالله
الخميس ٢١-١٠-٢٠٢١

تعليقات
إرسال تعليق