مسرح واجتمع به الخلان
عيون تراقب وألسنة
توقفت عن الكلام
وعقول صدأت
تحت ظلمة الأيام
وأذان صمت
عند سماع الأحاديث والكلام
أين ذهبت الأجساد
أين ذهبت العقول والأذهان
جمدت كالثلج
بتعويذة من السماء
إجتماع لملابس وليست أجساد
أصحابها هربوا
من المسؤلية وأبداء الأرآء
كراسي صفت وكأنها جدران
وأجساد صفت وكأنهم أموات
ذهبت منهم الحياة
وأصبحوا ذكرى للأناس
كانت تدب فيهم الحياة
يامعشر العقلاء
هذه الدنيا
تأتي يوما وتعيش
كما كتب الله
وهي لحظات ترحل
ولا يبقى منكم غير
عملكم وبعض ملابسكم
التي تخرج للإحسان،
إنها الحياة مسرح
تدق دقاته لبدأ
مشاهدة أحداث
تشدك وتدخلك في
معترك الأحداث
لتظل منفعل
مشدود الأعصاب
وفي لحظات
تدق الساعات
وترحل العقول
وتبقى المقاعد
خالية من الأجساد
إنها الحياة يامعشر العقلاء
بقلم عبير جلال
مصر،،الاسكندرية
٢٥/٢/٢٠٢٠

تعليقات
إرسال تعليق