التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر/أسامة إسماعيل////\


(( برائه ))

لا يفيد الان اثبات البرائه ...

ولا حاجة فى التخلص من الجبن ..

واظهار الشجاعة والجرائه ...

فلقد تعطل القلب ...

وخرج من الضمان ...

ولا يفيد بيعه او شرائه ....

واليك كل ادلة الادانه ..

وحتى خصومتى ...

اقدمها لك مساعدة واعانه ...

فلقد عرف الكون سرى ...

فلا فائده من اخفائه او اعلانه ...

مثلى كمثل متهم بلا جريمة او عله ...

يراه القاضى مظلوم ...

لكن الاعتراف سيد الادله ...

ولا يجدى مع القاضى اى شىء فى الوجود ...

كل القرائن والوقائع والشهود ...

سواء كانوا من كثرهة او قله ..

والبرائه معروفا انها شرف ...

وفى بعض الاحيان تكون مذله ...

والانسحاب الان .. اراه تصرف انيق ..

يناسب تسلسل الاحداث ويليق ..

والواقع كان هو الاقوى ...

والله لا يكلف نفسا ما لا تطيق ...

اعترف الان بين يديك اننى الخاسر ...

ربما واجهت سوء الحط ...

او كنت فريسة لحظى العاسر ...

او ان ذهنى مازال طفوليا او مراهقا ...

او اننى حتى فى سن الخمسين ..

مازلت صبيا قاصر ...

اعتدت قديما الا اشعر بالندم ...

فما عمرى رأيت ابى واجه ملمة ..

الا ضحك وابتسم ...

والنعمة مفرحة .. 

لكنها جائت من العدم ...

وان اى لذة فى الحياة مؤقتة ...

يتلوها الارق والنصب والالم ..

وان علامة الانهيار اكتمال البناء ...

ومن وضع اخر لبنه فيه ..

هو نفسه الذى حطم وهدم ...

مررت بكثيرا من الدروس ..

وحللت كثيرا من النفوس ..

وعلمت متى الانتصار او الهزيمه ...

وجربت فى حبك انكسار القلب وضياع العزيمه ..

ومتى تعلو ومتى تنحنى الرؤس ...

وثقت لحظات عشقك على الصفحات ...

وكررت احلى اوقاتى معك مرات ومرات ...

وجعات من جسدى عالم ومن ذهنى جامعة عربيه ...

ومن قلبى متحف ومزار ..

ومن مهجتى مجمع سفارات ...

ومن عروقى سطور عليها احرف ..

وتركت لك وضع النقاط ...

جسدت ايامى معك بكل الوان الفنون ...

شعر ونثر وروايه ..

ونحت ورسم سرياليا مجنون ...

حين ترينى .. تقلقى فأنا احد الماره ...

مجرد شخص معجب بنجاحك ...

فلم اعد درعا واقيا .. او مظله ...

ولا شجرة على شاطىء جدول ..

تستظلين بها فى ايامك الحاره ...

وجميل ان نظل داخل نفس السياج ...

فمازال يجمعنا دستور واحد ....

ومستعمراتنا مازالت تحت نفس التاج ...

ولننزل لنرى مصالح رعايانا ...

فلا فائدة من قائد يحكم من فوق برجه العاج ...

قدمى الى ان ارتدى استقاله ....

اعرضى ذلتى وفضائحى فى الف مقاله ...

اقضى عمرا فى عداوتى ...

فألى وان تأخر تراجعك ...

مشفوعا بأعتذارك عن الغياب و الاطاله ....

اسامه صبحى اسماعيل

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي

بقلم الرائع أ/فوزي نجاجرة/////

بقلمي : # أ. فوزي نجاجرة .# من فلسطين حرام...حرام...حرام هذه غزة وفلسطين وارض العروبة والاسلام تباع بين قسيس وشيخ... وحاخام يتقاسمونها في بورصات الرق وملاهي العهر والقمار والأزلام حرام........حرام.........حرام هذا حاكم ذليل جبان مطبع وهذا مستعمر لص متكبر يسرق التاريخ والاوطان كلهم يتقاسمون طبخ السم ونبيذ النهد والنفط يتأمرون على الشعوب وكل الأنام حرام.........حرام...........حرام المستعمر اللص يسير يطير يبحر من المحيط الى الخليج ولا يضام يا عمر ومعاوية ويا معتصم ويا صلاح الدين كلكم خلفتم أوهام قد باع الخلف عزكم ومجدكم ودمائكم في لحظة جبن وانفصام حرام.....حرام.....حرام فبيتي شيدته من عرق جبيني ليأويني ويسترني في قادم.. الأيام وطيور هولاكو هذا الزمان تهدمه في لحظة وتحوله الى ركام حرام..........حرام..........حرام وجنيني وجذوري وديني وتيني وزيتوني وبساتيني تباد بتلذذ وانتقام وفلذة كبدي انبته من ماء العتمة ليعينني في كهولتي على الايام وفي لحظة هاربة يقنصه مجرما مهرا لمومس يطارحها الغرام حرام.......حرام.......حرام وفي عتمة الليل ووضح النهار يجوسون بيوتنا ويهدمونها فوق شيوخنا ونسائنا واطفا...

بقلم الرائعة أ/فاتي رضا////

همس روحي ما زلت لا أراك إلا صفاء.. وبهاء.. ك السماء بيوم صيف حيث تتلألأ النجوم وتتراقص أذرع المجرات ألوانا فرحا... بذلك الإلف البعيد الذي و إن غاب كان له الحضور كما النوارس حين تعانق البحار بعد طول الانتظار ... .....فاتي رضا